كان فليك على حق: اللاعب فشل في إثبات نفسه ولم يجد فريقًا منذ طرده من برشلونة!

كان فليك على حق: اللاعب فشل في إثبات نفسه ولم يجد فريقًا منذ طرده من برشلونة!
شاهد ملخص واهداف مباريات اليوم
شاهد ملخص واهداف الدوري الاسباني
جدول مواعيد ومعلقين مباريات اليوم

منذ أن تولى هانز ديتر فليك تدريب برشلونة، تميز بقدرته على اتخاذ قرارات حاسمة بشأن اللاعبين الذين كان يُتوقع لهم الظهور بشكل مميز، والأسماء التي قد تكون عبئًا على الفريق. فليك كان على يقين من بعض الأسماء التي سيكون لها تأثير إيجابي على الفريق، وكان له الفضل في إعطاء الفرصة للاعبين مثل إريك غارسيا ورافينيا دياس وفيران توريس، الذين أثبتوا جدارتهم سريعًا وأصبحوا عناصر أساسية في تشكيلته. لكن الأمر لم يكن دائمًا على هذا النحو.

على الجانب الآخر، فشل اللاعبون الذين قرر فليك مغادرتهم كامب نو في إثبات أنفسهم في أنديتهم الجديدة. تضاءلت فرص بابلو توري مع مايوركا، بينما أظهر باو فيكتور وأليكس فالي أداءً باهتًا في سبورتينغ براغا وكومو، ولم يقدم هيكتور فورت أي جديد خلال فترة إعارته إلى إلتشي. أما أنسوماني فاتي، ورغم تألقه التهديفي مع موناكو، إلا أنه فشل في الحفاظ على مكانه الأساسي.

لكن المثال الأكثر وضوحًا على قرارات فليك المؤثرة كان أوريول روميو. اللاعب الذي كان قد انضم لبرشلونة في خطوة لم يكن لها مستقبل واضح منذ البداية، حيث أجبره المدرب الألماني على البحث عن فريق آخر. في البداية، فشل برشلونة في إيجاد نادي مناسب للاعب خط الوسط، مما جعله يعاني من فترة انتقالية صعبة.

إلى أن جاء جيرونا ليُخاطر به، ولكن حتى إعارة اللاعب للموسم لم تثمر عن أي تأثير إيجابي. بعد فترة من التذبذب، عاد برشلونة لمحاولة التفاوض مع أندية جديدة، لكن فشل الجميع في اقتناعه.

ومع ذلك، بعد أكثر من شهرين من الانتظار دون أي فرصة حقيقية للعودة للملاعب، جاء اتصال غير متوقع من نادي ساوثهامبتون. النادي الإنجليزي الذي كان قد شهد أفضل فترات روميو في مسيرته، قرر العودة إليه.

وبذلك، يبدو أن أوريول روميو سيعود قريبًا إلى دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، حيث سيلعب في ملعب سانت ماري مجددًا، وهو ما يمنحه فرصة جديدة في مسيرته الاحترافية.

خلاصة:

تظهر هذه القصة كيف يمكن لقرارات فليك الحاسمة أن تترك تأثيرًا عميقًا في مسيرة اللاعبين، وعلى الرغم من فشل بعض الصفقات والانتقالات، فإن القصة الأبرز تبقى في قراره بخصوص أوريول روميو، الذي كان دائمًا في الظل، حتى جاء اتصال مفاجئ ليمنحه فرصة جديدة.

Scroll to Top