أكد لاعب كرة القدم الشاب لامين يامال أنه انتهى بالفعل علاقته مع المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، مشيرًا إلى أن الانفصال ليس جديدًا. وفقًا لما ذكره الصحفي خافي هويوس، الذي تحدث مع يامال مباشرةً، فإن علاقتهما كانت قد انتهت قبل الرحلة المثيرة للجدل التي أثارت الشائعات حولهما.
تفاصيل الانفصال: لا خيانة كما قيل
مواضيع ذات صلة
وفقا للمصادر المقربة من يامال، لم يكن هناك أي خيانة بينه وبين نيكي نيكول. وقد أكد اللاعب نفسه أن علاقتهما كانت قد انتهت قبل الرحلة التي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. وكشفت التقارير أن الشائعات بشأن انفصالهما كانت مدفوعة بحذف يامال لصورته مع نيكي من حسابه على إنستغرام، بالإضافة إلى تغيير صورته الشخصية. هذه التغييرات دفعت المتابعين إلى التكهن بأن العلاقة كانت قصيرة جدًا، حتى تم تداول إشاعة أنها استمرت فقط لمدة 13 يومًا.
التكهنات حول الخيانة
رغم الشائعات التي تحدثت عن وجود “طرف ثالث” وراء الانفصال، لم يُقدم أي دليل ملموس على حدوث خيانة. ووفقًا للرواية الأكثر مصداقية، فإن لامين يامال أكد أن الانفصال وقع قبل الرحلة التي كانت محط أنظار وسائل الإعلام. هذا التصريح يبدد الشكوك حول أي تورط لخيانة زوجية.
هل لا يزال هناك شيء بينهما؟
في محاولة لتهدئة الأقاويل، نشر لامين يامال مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع بعد إحدى مباريات المنتخب الإسباني، حيث أظهر هاتفه لزميله في الفريق وظهرت صورة له مع نيكي نيكول على الشاشة. هذا الفيديو أثار مزيدًا من التكهنات حول استمرارية العلاقة، لكن لا شيء يمكن تأكيده في هذا الصدد.
خلاصة الأمور
في النهاية، تؤكد الرواية الرسمية الأكثر موثوقية أن الانفصال حدث قبل الرحلة المثيرة للجدل، ولم يتم تأكيد أي خيانة من جانب لامين يامال. لذلك، تبقى الشائعات في نطاق التكهنات، وبينما قد يبدو أنه نهاية مفاجئة، ربما تكون بداية شيء مختلف تمامًا. في عالم العلاقات، يتيح لنا إغلاق فصل أن نكتشف آفاقًا جديدة، ونتعلم أن الزمن دائمًا ما يتيح لنا فرصة للانطلاق من جديد.
