في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، يبدو أن نادي برشلونة لكرة القدم بصدد اتخاذ قرار حاسم بشأن حراسة المرمى، حيث تشير الأنباء إلى أن فويتشيك تشيزني، رغم تألقه في الكلاسيكو الأخير، سيضطر للرحيل قريبًا. ورغم أن الحارس البولندي كان من أبرز نقاط القوة في تلك المباراة، بما في ذلك تصديه لركلة جزاء ضد كيليان مبابي، إلا أن المدرب هانسي فليك قد حسم موقفه بشكل قاطع: تشيزني لم يعد خيارًا طويل الأمد.
تطور مفاجئ… ما هو السبب؟
السبب وراء هذا القرار المفاجئ يعود إلى عودة حارس مرمى برشلونة الشاب، خوان غارسيا، الذي من المتوقع أن يكون الحارس الأساسي في المستقبل القريب. غارسيا، الذي قدّم أداءً رائعًا في فترات سابقة، يُعتبر حجر الزاوية لمشروع برشلونة في حراسة المرمى. وعند عودته، سيُستبعد تشيزني بشكل نهائي.
فليك يضع خططًا طويلة المدى
فيما يتعلق بالمستقبل، يفضل فليك التركيز على مشروع طويل الأمد يتضمن استمرارية الأداء المتميز وليس مجرد لحظات تألق فردية. على الرغم من أن تشيزني قدم أداءً رائعًا في الكلاسيكو، إلا أن فليك يرى أن الحارس البولندي لن يصل إلى مستوى غارسيا على المدى البعيد. وكما يعتقد المدرب الألماني، فإن برشلونة يحتاج إلى حارس مرمى يجسد أسلوب اللعب المستقبلي للفريق، وهو ما يحققه غارسيا من خلال مهاراته في بناء الهجمات وحراسة المرمى بكفاءة.
هل حان وقت الرحيل؟
القرار يبدو حاسمًا، حيث يضع تشيزني على أبواب الرحيل بعد أن أدى دوره بشكل مؤقت في ظل غياب الحارس الأساسي. كان أداؤه في الكلاسيكو آخر ما قدمه مع الفريق، ومع عودة غارسيا، سيغادر تشيزني ملعب كامب نو.
خلاصة: رغم تألقه في الكلاسيكو، فإن فويتشيك تشيزني لن يحتفظ بمركزه الأساسي في برشلونة، مع عودة خوان غارسيا المتوقع أن يكون الحارس الأساسي في المستقبل.







