تتصاعد التوترات في كامب نو حول مستقبل روبرت ليفاندوفسكي، نجم الهجوم المخضرم الذي أثبت نفسه على مدار سنوات طويلة. اللاعب رقم 9 يضع إدارة برشلونة في موقف حساس، بينما تنتشر الشائعات عن عروض مغرية من خارج أوروبا، تجعل الجميع يترقب قرارًا قد يغيّر خريطة الفريق بالكامل.
ليفاندوفسكي أوضح أنه يريد الاستمرار في برشلونة لفترة أطول، رغم تقاسمه مركز الهجوم مع فيران توريس هذا الموسم. اللاعب يشعر بالرضا عن دوره في الفريق، ويُقدر العلاقة الممتازة مع هانز-ديتر فليك والمشروع الكروي الذي يقوده المدرب الألماني. لكنه في الوقت نفسه يسعى للحصول على دقائق لعب أكثر للحفاظ على مستواه، مع إدراكه لأهمية تنظيم جهوده في سن 37 عامًا.
النجم البولندي مستعد لتقديم تنازلات مالية كبيرة، وقبول تخفيض راتبه للبقاء في كامب نو حتى 2027، ورغبته واضحة في الاعتزال بقميص برشلونة. ومع ذلك، صبره محدود، وقد وصل إلى أقصى حدوده. إدارة النادي مطالبة بالرد سريعًا قبل أن تنجح العروض المغرية القادمة، خاصة من إنتر ميامي، في إغراء اللاعب لتغيير مساره الكروي.
في حال قرر ليفاندوفسكي الرحيل، قد ينضم إلى مشروع جديد يضم أساطير برشلونة السابقة، بما في ذلك ليونيل ميسي ولويس سواريز، لتشكيل ثلاثي هجومي قد يذهل الجماهير ويعيد صياغة التاريخ. القرار النهائي قريب، وسيكون له أثر كبير على الفريق في الموسم المقبل ومستقبل النادي على المدى الطويل.







