بدأ كيليان مبابي الموسم بأداء استثنائي، وقد تكون هذه أفضل بداية في مسيرته حتى الآن. يشعر ريال مدريد بتأثيره الكبير، لكن هناك لاعب آخر يثبت نفسه بقوة هذا الموسم ويشارك في صنع هذا النجاح: أردا غولر. لاعب الوسط التركي أظهر أنه الشريك المثالي لمبابي، حيث قدم له أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في الموسم الحالي.
شراكة هجومية مثالية
سجل الثنائي معًا 21 هدفًا وصنعوا 9 تمريرات حاسمة في 16 مباراة فقط، مما يضعهم في مرتبة أفضل ثنائي هجومي في أوروبا هذا الموسم. هذه الشراكة الواعدة تجعل من ريال مدريد محظوظًا بوجود هذه الثنائيات المستقبلية في صفوفه لسنوات قادمة.
ما يثير الدهشة أكثر هو مستوى غولر الحالي، خاصة أنه من الصعب فهم سبب عدم حصوله على دقائق أكثر في المواسم السابقة. المستقبل يبدو مشرقًا لهذا الثنائي، ومع كل مباراة، تزداد احتمالية تسجيلهما وصناعتهما لأهداف جديدة.
مبابي: لاعب فريد وعزيمة لا تتوقف
مبابي يُظهر حاليًا أنه واحد من أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، وأداءه الرائع يؤكد أنه في ذروة عطائه. ومع ذلك، يبدو أن أفضل أيامه لم تأتِ بعد، إذ لا يزال لديه القدرة على التحسن أكثر. إذا استمر في لعبه مع ريال مدريد لعدة سنوات أخرى، فإنه قد يصبح من أفضل هدافي النادي على مر العصور، وهو هدف يُحفّزه ويسعى لتحقيقه بشدة.
التقدير الجماهيري
مبابي أصبح محبوبًا من جماهير ريال مدريد أكثر من أي وقت مضى. بعد أن كانت هناك شكوك حول قبول الجماهير له في البداية بسبب تاريخه مع باريس سان جيرمان، نجح اللاعب في كسب حبهم بفضل سلوكه الاحترافي وأدائه الرائع على أرض الملعب.
خلاصة:
إنها بداية رائعة لموسم ريال مدريد بفضل الشراكة القوية بين مبابي وغولر، مما يضع الفريق في موقع قوي للمنافسة على الألقاب هذا الموسم.







