مبابي يفضح نقاط ضعف ريال مدريد: 3 لاعبين يُثيرون قلقه وسط تراجع الفريق

مبابي يفضح نقاط ضعف ريال مدريد: 3 لاعبين يُثيرون قلقه وسط تراجع الفريق
شاهد ملخص واهداف مباريات اليوم
شاهد ملخص واهداف الدوري الاسباني
جدول مواعيد ومعلقين مباريات اليوم

تستمر سلسلة التراجع في ريال مدريد بعد التعادل المحبط 2-2 أمام إلتشي، حيث يزداد التوتر داخل الفريق. مباراة جديدة أثبتت أن الفريق يعاني من غياب الثقة وعدم وجود حلول حقيقية في اللحظات الحاسمة. سجل أصحاب الأرض أولاً، ثم جاء هدف التعادل من ريال مدريد، قبل أن يطعنهم إلتشي مرة أخرى، ليعود الفريق الملكي للهدف الثاني في لحظات متأخرة. ولكن، وسط كل هذا الاضطراب، كان هناك اسم واحد يتصدر المشهد: كيليان مبابي.

مبابي وحده يقاتل بينما الآخرون غائبون
الفرنسي الشاب هو اللاعب الوحيد الذي أظهر رغبة حقيقية في الفوز ضد إلتشي. في وقت كان فيه معظم زملائه غارقين في أداء سيء، كان مبابي يشعل الهجوم ويحاول بمفرده تحريك الفريق للأمام. ورغم الأداء المخيب من زملائه، إلا أن مبابي لم يخفِ استيائه. يشعر اللاعب الفرنسي بأن البعض في الفريق لا يملك الرغبة الحقيقية ولا يستطيع مواكبة التحديات الكبرى.

1. ألفارو كاريراس: هش وضعيف في الدفاع
أحد أول اللاعبين الذين أثاروا قلق مبابي هو المدافع ألفارو كاريراس. في كل مباراة، يظهر كاريراس بمستوى يفتقر إلى الثقة. في مباراة إلتشي، تعرض لتفوق واضح من قبل هيكتور فورت، ما جعل مبابي يدرك تمامًا أن الفريق بحاجة إلى مدافع قوي يستطيع تقديم الدعم في كل مواجهة. بالنسبة لمبابي، كاريراس لا يُلهم الثقة، خاصة عندما تُكشف نقاط ضعفه في كل مناسبة.

2. رودريغو غوس: مُنعزل وغير حاسم
الاسم الثاني الذي يتصدر قائمة مبابي هو رودريغو غوس. اللاعب البرازيلي الذي كان يشتهر بإمكاناته الكبيرة أصبح في الآونة الأخيرة مُنعزلًا داخل الملعب، يُهدر الفرص بشكل مستمر ولا يُشكل أي خطر على الخصوم. تراجع مستوى رودريغو إلى حد أن مبابي بدأ يشعر أنه لا يمكن الاعتماد عليه. في الهجوم، يبدو غائبًا عن التأثير أو المساهمة في خلق الفرص أو إنهاء الهجمات.

3. فينيسيوس جونيور: الموهبة الضائعة في اللحظات الحاسمة
الاسم الثالث على قائمة مبابي هو فينيسيوس جونيور. رغم كونه لاعبًا محوريًا في العديد من المباريات، إلا أن أداءه في التعادل 2-2 ضد إلتشي كان مُخيبًا. فينيسيوس أصبح يُركّز على خصومه أو الجماهير أكثر من تركيزه على أدائه داخل الملعب. رغم إمكانياته الكبيرة، إلا أن الأرقام تتحدث عن نفسه: سبع مباريات متتالية بدون مساهمة حاسمة — لا أهداف، ولا تمريرات حاسمة. هذه الأرقام تشعر مبابي بالإحباط، خاصةً وأنه لا يجد فينيسيوس كأحد اللاعبين القادرين على دعمه في الهجوم.

الإحباط يتزايد: مبابي في مواجهة مع الواقع
مبابي جاء إلى ريال مدريد بهدف واضح: قيادة الفريق نحو الألقاب. لكنه الآن يواجه واقعًا محبطًا، حيث لا يجد اللاعبين الذين يشاركونه الطموح نفسه. في عينيه، يبدو أن بعض الأسماء في الفريق قد توقفت عن التحسن أو حتى التقدم. لا يوجد حافز كافٍ، ولا لاعبون يُمكنه الاعتماد عليهم.

الغرفة المغلقة: التوتر يتصاعد
لا يمكن إخفاء التوتر في غرفة الملابس. عيون اللاعبين تفضحهم، ويبدو أن الخلافات الداخلية قد بدأت تظهر. في حين يحاول تشابي ألونسو تهدئة الأمور وحماية اللاعبين، إلا أن الأداء الضعيف يتحدث عن نفسه. الإحصائيات تتحدث عن نفسه، ورسالة الفريق الملكي واضحة: مزيد من التحدي، المزيد من الالتزام، ولكن ليس في الوقت الحالي.

القرار الصعب أمام ريال مدريد
إذا استمر الفريق على هذا المنوال، قد يكون أمام ريال مدريد خيار صعب للغاية. مطالب مبابي وحده لن تكون كافية لتحفيز الفريق. يتعين على تشابي ألونسو أن يضع خطة لتغيير الوضع، والقيام بقرارات حاسمة لتعزيز الفريق ومساعدة نجومه على العودة إلى مستواهم. أما إذا استمرت هذه الحالة، فقد يتحول موسم الفريق إلى كابوس حقيقي، خاصة في المنافسات الكبرى.

هل سيستجيب ريال مدريد لمطالب مبابي؟ وهل سيتحسن مستوى الفريق في المباريات المقبلة؟ الكرة الآن في ملعب المدرب والإدارة.

Scroll to Top