قبل أيام قليلة من مواجهة الزمالك المنتظرة، سادت حالة من الترقب داخل أروقة النادي الأهلي، بعد تداول أنباء قوية بشأن تحركات داخلية غير متوقعة قد تُغيّر كثيرًا في المشهد الإداري للنادي خلال المرحلة المقبلة.
المفاجأة لم تأتِ من الجهاز الفني أو من قائمة اللاعبين، بل من رأس المنظومة الإدارية ذاتها، في توقيت بالغ الحساسية يتزامن مع تحضيرات القمة رقم 131، التي تقام على ملعب القاهرة الدولي ضمن الجولة التاسعة من الدوري الممتاز.
قرار يُنهي الجدل ويعيد الاستقرار
وفقًا لمصادر مطلعة، حسم محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، موقفه النهائي بشأن الانتخابات المقبلة، بعد فترة من الغموض والتكهنات حول احتمالية عدم استمراره لأسباب صحية وشخصية.
القرار جاء بعد ضغوط مكثفة من أعضاء الجمعية العمومية وعدد من رموز النادي، الذين تمسّكوا باستمراره باعتباره ركيزة أساسية لاستقرار الأهلي إداريًا ورياضياً.
قائمة قوية قيد التشكيل.. وملفات لم تُحسم بعد
وبحسب نفس المصادر، استقر الخطيب على خوض الانتخابات بقائمة قوية تضم أسماء بارزة، من بينها:
سيد عبد الحفيظ
إبراهيم فاروق
أحمد حسام عوض
في المقابل، لا يزال الغموض يحيط بمنصب نائب الرئيس، في ظل عدم حسم موقف رجل الأعمال ياسين منصور من الترشح لهذا المنصب، بينما يُناقش منصب أمين الصندوق وسط تكتم كبير داخل الفريق الانتخابي.
تأثير مباشر قبل مواجهة الزمالك
عودة الخطيب إلى المشهد الانتخابي أثارت حالة من الارتياح داخل القلعة الحمراء، خاصة بين الجماهير، التي ترى في استمراره ضمانًا لاستكمال المشاريع الكبرى والحفاظ على استقرار النادي في ملفي الكرة والاستثمار.
التوقيت كذلك له دلالة مهمة، إذ جاء قبل مواجهة القمة أمام الزمالك، ما قد يُعطي دفعة معنوية قوية للفريق والجمهور معًا.