في عالم كرة القدم، تتداخل مصير اللاعبين مع اختيارات المدربين، مما يجعل بعض القرارات مثيرة للجدل. يُعرف عن المدربين أنهم يتخذون قرارات صعبة بناءً على الأداء والاحتياجات الحالية للفريق. في هذا السياق، أثيرت تساؤلات حول استبعاد لاعب شاب من قائمة المنتخب الوطني، مما يعكس التحديات التي يواجهها في مسيرته الاحترافية.
تحدث مدرب منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا، ديفيد غوردو، مؤخرًا عن اللاعب الذي تم استبعاده، مشيرًا إلى أن وضعه الحالي ليس مريحًا. على الرغم من أنه كان ضمن التشكيلة السابقة، إلا أن غوردو قرر عدم استدعائه هذه المرة بسبب نقص الدقائق التي قضاها في الملعب. وأوضح قائلاً: “مارك هو أحد لاعبينا، لكنه يمر بوقت صعب. لقد حصل على فرص قليلة جدًا للعب، وقد اخترنا التشكيلة التي نعتقد أنها ستساعدنا في تحقيق النقاط الست الهامة لموقفنا في الدوري.”
يُشار إلى أن اللاعب المعني هو مارك برنال، الذي لم يتمكن من المشاركة في المباريات بشكل منتظم مع برشلونة هذا الموسم. فقد اكتفى بخوض أربع مباريات كبديل، وهو ما يُعزى إلى عودته التدريجية بعد فترة طويلة من الغياب. يعتقد الكثيرون أن هناك إمكانية لمنحه المزيد من الفرص في الأشهر المقبلة، حيث يأمل برشلونة أن يلعب دورًا أكبر في الفريق اعتبارًا من يناير المقبل.
في حديثه، أبدى غوردو قلقه بشأن غيابات أخرى في الفريق، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين غائبون بسبب الإصابات، بينما يواجه آخرون صعوبة في الحصول على وقت اللعب. وأكد أن الهدف هو وجود جميع اللاعبين المتاحين والراغبين في المساهمة في تأهل المنتخب لبطولة أوروبا.
تظل الآمال معقودة على مارك برنال لاستعادة مستواه والمساهمة الفعالة في صفوف برشلونة والمنتخب الوطني في المستقبل القريب، حيث يتطلع الجميع إلى رؤية ما ستحمله الأيام القادمة له.







