جود بيلينجهام، النجم الإنجليزي الشاب، يُعتبر أحد أبرز لاعبي ريال مدريد في الوقت الحالي، لكن الأمور داخل غرفة الملابس قد لا تكون كما تبدو. رغم أنه لاعب أساسي في تشكيلة تشابي ألونسو، إلا أن هناك لاعبين شابين في الفريق يعارضان تواجده في الملعب، ما قد يؤثر على مستقبله في الفريق.
فرانكو ماستانتونو، الذي انضم إلى ريال مدريد الصيف الماضي، أصبح واحدًا من العناصر الأساسية في خطط المدرب، رغم أنه لم يتأقلم تمامًا بعد. ومع عودة بيلينجهام من إصابة في الكتف، فقد فَقَد ماستانتونو مكانه الأساسي في التشكيلة، وهو ما أثار غضبه بشدة، حيث كان يأمل في الاستمرار في التشكيلة الأساسية.
أما بالنسبة لأردا غولر، النجم التركي الشاب، فالوضع مختلف. فرغم تألقه في بداية الموسم، إلا أن تواجد بيلينجهام بجانبه في الملعب أثار له بعض القلق، حيث يعتقد أن التنسيق بينهما في خط الوسط قد لا يكون مثاليًا، وهو ما قد يؤثر سلبًا على أداء الفريق في المباريات الكبرى.
الأداء المتذبذب لبيلينجهام هذا الموسم هو أيضًا محور جدل. فعلى الرغم من أنه سجل أهدافًا مهمة، إلا أن أدائه لم يكن ثابتًا. فبعد تقديمه لأداء جيد في بعض المباريات، تعرض لانتكاسات في أخرى، مما أثار تساؤلات حول دوره الأساسي في التشكيلة.
الأسئلة الآن تدور حول مدى قدرة جود بيلينجهام على الحفاظ على مكانه في ريال مدريد في ظل هذا التحدي الجديد من زملائه في الفريق. هل سيستمر في التفوق على منافسيه أم أن التوتر داخل غرفة الملابس قد يغير مسار مسيرته مع الفريق؟







