في تطور مفاجئ قد يُغير شكل المرحلة المقبلة داخل النادي الأهلي، كشفت مصادر مطلعة عن تحركات سرية داخل أروقة القلعة الحمراء لاختيار المدير الفني الجديد، خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو الذي رحل مؤخرًا بعد سلسلة من النتائج غير المرضية.
ووفقًا لما تم تداوله خلال الساعات الماضية، فقد تلقّت إدارة الكرة بالنادي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، عددًا من السير الذاتية لمدربين أجانب من مدارس كروية مختلفة، وسط حالة من التكتم الشديد حول الأسماء المرشحة.
مواضيع ذات صلة
وفي هذا السياق، فجر الإعلامي كريم حسن شحاتة مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن كشف عن ترشيح أحد وكلاء اللاعبين للمدرب الإيطالي والتر ماتزاري لقيادة الفريق الأول للنادي الأهلي. وأكد شحاتة، خلال تصريحات عبر برنامجه “كورة كل يوم”، أن اسم المدرب الإيطالي مطروح بقوة على طاولة لجنة الكرة ضمن قائمة أولية يتم دراستها بدقة.
بالتوازي مع ذلك، بدأت ملامح التغيير تمتد إلى الجهاز الإداري داخل القلعة الحمراء، حيث بات محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي، في موقف غامض بعد توترات داخلية أعقبت رحيل ريبيرو. مصادر مقربة كشفت أن شبح الرحيل بات يُهدد يوسف، خاصة بعد انتقادات وُجهت إليه بسبب عدم التعامل الحاسم مع مظاهر عدم الانضباط التي ظهرت مؤخرًا داخل الفريق.
وتشير المعلومات إلى أن الكابتن محمود الخطيب أبدى استياءه من حالة التراخي التي سيطرت على بعض اللاعبين، وانشغالهم الزائد بمنصات التواصل الاجتماعي، وهو ما انعكس على أداء الفريق بشكل مباشر، دون وجود تدخل واضح من المدير الرياضي لفرض الانضباط أو تفعيل اللوائح.
اللافت أن إدارة الأهلي وضعت مجموعة من المعايير الصارمة لاختيار القائد الجديد للفريق، أبرزها امتلاك خبرة إفريقية قوية، وقدرة على السيطرة داخل غرفة الملابس، بالإضافة إلى سقف مالي لا يتجاوز مليوني دولار سنويًا للمدرب وجهازه المعاون.
مصادر من داخل النادي كشفت عن أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة، وأن هناك تقييم شامل لكافة العناصر داخل المنظومة، سواء الفنية أو الإدارية، في ظل سعي الإدارة لاستعادة السيطرة داخل غرفة الملابس وفرض روح القميص الأحمر مجددًا.
