مفاجأة من العيار الثقيل.. ملعب غير متوقع يخطف قلب رونالدينيو ويتفوق على كامب نو !

مفاجأة من العيار الثقيل.. ملعب غير متوقع يخطف قلب رونالدينيو ويتفوق على كامب نو !

على مدار مسيرته التي أبهرت الملايين، لطالما أدهش النجم البرازيلي الشهير الجماهير بعروضه المذهلة داخل المستطيل الأخضر، حيث سحَر العيون بمهاراته غير المسبوقة، وترك المدرجات مشتعلة بالحماس في كل مرة لامست فيها قدماه الكرة.

في كبرى الملاعب الأوروبية، وقف الآلاف مدهوشين أمام لمساته الذهبية؛ من مدرجات “كامب نو” التي اعتاد التألق فيها، إلى تصفيق الجماهير المنافسة في قلب ملعب “سانتياجو برنابيو”، حيث رُفعت له القبعات احترامًا، رغم كونه خصمًا شرسًا لا يُرحم.

لمزيد من أخبار اخبار برشلونة اضغط هنا

لكن المثير للدهشة، أن اللاعب الذي تهافتت عليه أعظم الأندية، لم يختر تلك الملاعب العريقة كأحب الأماكن إلى قلبه، بل كشف في لقاء نادر أن ملعبًا غير متوقع – بسعة جماهيرية تصل إلى 48,000 متفرج – هو الأقرب إليه، دون أن يفصح عن السبب مباشرة، مما أثار الكثير من الجدل والتكهنات.

المفاجأة كانت أن الملاعب التاريخية التي عانقت مجده، لم تحتل المركز الأول في قائمة تفضيلاته، بل وقع اختياره على ملعب “سانتافي بيلو هوريزونتي” في البرازيل، المعروف باسم ملعب مينيراو، حيث عاش هناك واحدة من أكثر لحظاته العاطفية تأثيرًا، عندما سجل هدفًا لا يُنسى بقميص منتخب بلاده في لحظة غيرت مسار مسيرته.

الملعب، الذي احتضن بعض مباريات كأس العالم في أكثر من نسخة، يتميز بجماهيره الصاخبة وأجوائه الساحرة، وهو ما دفع رونالدينيو إلى اعتباره المكان الذي شعر فيه بأقوى رابط مع جمهوره، ليس فقط بسبب اللعب، بل بسبب الذكريات التي حُفرت في ذاكرته هناك.

وبحسب ما ورد عن تصريحات صحفية منشورة حتى تاريخ 20 يوليو 2025، فإن رونالدينيو لم يغيّر موقفه رغم مرور السنوات، مؤكدًا أن المشاعر التي انتابته في ذلك الملعب لم تتكرر في أي مكان آخر، حتى في أعرق الملاعب الأوروبية.

يُذكر أن رونالدينيو، الذي تُوج بالكرة الذهبية عام 2005، خاض مباريات في أعظم الملاعب عالميًا، منها “أولد ترافورد”، و”ستامفورد بريدج”، و”سان سيرو”، لكنه يؤمن أن حب الجماهير الحقيقية لا يُقاس بحجم الملعب أو عدد المقاعد، بل بحرارة المشاعر التي تملأ الأجواء.

هذا التصريح يعيد التأكيد على أن كرة القدم ليست فقط لعبة، بل هي ذكريات، وارتباطات، ونبضات قلب، قد تأتي أحيانًا من أماكن لا يتوقعها أحد.