من داخل برشلونة: صدام جديد بين فليك والإدارة بسبب قرار مفاجئ قبل قمة باريس!

من داخل برشلونة: صدام جديد بين فليك والإدارة بسبب قرار مفاجئ قبل قمة باريس!
شاهد ملخص واهداف مباريات اليوم
شاهد ملخص واهداف الدوري الاسباني
جدول مواعيد ومعلقين مباريات اليوم

يعيش نادي برشلونة على صفيح ساخن، ليس بسبب نتائج الملعب فحسب، بل بسبب أزمة انضباطية كادت تُفجّر العلاقة بين المدرب الألماني هانسي فليك والموهبة الشابة لامين يامال، في واحدة من أكثر لحظات الموسم حساسية.

قبل ساعات فقط من مباراة برشلونة الماضية أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، وقع حدث داخل غرفة الملابس أعاد الجدل حول السلطة داخل النادي، وحدود تدخل الإدارة في القرارات الفنية.

لامين يامال يتأخر… وفليك يرد بإجراء صارم

بحسب ما كشفته صحيفة إل ناسيونال، تأخر لامين يامال عن الموعد المحدد لجلسة التنشيط البدني قبل المباراة، وهو أمر كان قد يُعتبر عادياً في أندية أخرى. لكن بالنسبة لهانسي فليك، المعروف بصرامته الألمانية ورفضه التهاون في الانضباط، كان ذلك كافيًا لاتخاذ قرار استثنائي: استبعاد اللاعب من التشكيلة الأساسية.

فليك لم يتردد. بالنسبة له، لا أحد فوق القواعد، مهما كانت موهبته أو مكانته داخل الفريق. لكن الأمور لم تبقَ بين المدرب واللاعب فقط.

تدخل مفاجئ من ديكو ولابورتا يقلب المعادلة

قرار استبعاد لامين يامال لم يُعجب إدارة برشلونة، التي اعتبرت أن غياب النجم الشاب عن مواجهة بهذه الأهمية يُعد خطأً استراتيجيًا. المدير الرياضي ديكو، وبدعم مباشر من الرئيس خوان لابورتا، تدخلا في القرار الفني، وتواصلا مع فليك مطالبين بإعادة يامال إلى التشكيلة.

وفي نهاية المطاف، عاد اللاعب وشارك أساسيًا أمام باريس، لكن ما خلف الكواليس كان أبعد بكثير من مجرد قرار فني… لقد كانت صفعة على مستوى الصلاحيات والسلطة.

فليك يشعر بأن سلطته مهددة

مصادر مقربة من الجهاز الفني تؤكد أن هانسي فليك خرج من الموقف محبطًا وغاضبًا. فهو يرى أن مثل هذا التدخل يُعيد النادي إلى ما كان عليه من تخبط في المواسم الماضية، ويقوّض فكرة الانضباط التي حاول بناءها منذ وصوله إلى برشلونة.

فليك كان قد فرض في السابق إجراءات صارمة على لاعبين مثل رافينيا، كوندي، وإيناكي بينيا لأسباب مشابهة. لكنه يعتقد أن الاستثناء الذي حصل عليه لامين يامال، رغم خطئه، يشكّل سابقة خطيرة ويبعث برسائل خاطئة لغرفة الملابس.

ما بعد الحادثة… انكسار أم اختبار؟

رغم مشاركة يامال وتألقه في بعض اللحظات، إلا أن الحادثة تبقى نقطة تحول خطيرة في علاقة المدرب بالإدارة، وربما باللاعبين أنفسهم. فمن الآن فصاعدًا، هل سيستطيع فليك فرض قواعده الصارمة؟ أم أن نفوذ الإدارة والنجوم سيعيدان الفريق إلى فوضى المواسم السابقة؟

ما حدث مع لامين يامال ليس مجرد تأخير بسيط… بل قد يكون بداية أزمة أعمق تهدد بانهيار مشروع فليك في برشلونة.

Scroll to Top