داخل أروقة النادي الأهلي، بدأت تطفو على السطح تحركات غير تقليدية تتعلق بالجهاز الفني المؤقت، وسط مشهد مُربك يترقبه جمهور القلعة الحمراء بشغف. التحديات تتصاعد، وقرارات جديدة تُتخذ وراء الكواليس، لكن لم يكن أحد يتوقع أن تأتي الإشادة من الطرف الآخر تمامًا.
في واحدة من أكثر التصريحات إثارة، خرج أحمد حسام ميدو –النجم السابق للزمالك والمحلل الرياضي الحالي– ليفجر مفاجأة غير متوقعة، بعدما امتدح أحد أعضاء الجهاز الفني المؤقت للنادي الأهلي، في خطوة اعتبرها البعض “اعترافًا غير مباشر بقوة الاختيارات الفنية الأخيرة”.
ميدو قالها بصراحة عبر برنامجه:
“عادل مصطفى مدرب كبير، ووجوده في جهاز الأهلي خطوة موفقة تعكس ذكاء الإدارة.”
الحديث لم يكن فقط عن القدرات التدريبية، بل عن دلالة التوجه العام داخل النادي، في محاولة لإعادة بناء الجهاز الفني عقب الإقالة المفاجئة للمدرب الإسباني خوسيه ريفيرو.
وبينما يستمر مجلس إدارة الأهلي في بحثه عن اسم كبير يتولى قيادة الفريق، لا تزال المفاوضات مع البرتغالي جوزيه جوميز قائمة، رغم تعقيدات الشرط الجزائي. مصادر مطلعة أكدت أن الإدارة ترى في جوميز خيارًا هجوميًا من الطراز الرفيع، خاصة بعد نجاحاته السابقة مع التعاون والفتح، إلى جانب تجربته القصيرة مع الزمالك.
في المقابل، انتشرت تقارير عن خلاف مفاجئ داخل صفوف الأهلي بين الثنائي أحمد سيد زيزو وإمام عاشور، عقب الخسارة أمام بيراميدز، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من وليد صلاح الدين مدير الكرة الجديد، الذي وجّه تحذيرًا صارمًا بشأن استخدام السوشيال ميديا، مؤكدًا أن “الأهلي فوق الجميع”.