تعرض ريال مدريد لضربة قوية قبل مواجهة مانشستر سيتي، بعد إصابة لاعب الفريق البارز في مباراة سيلتا فيغو، والتي اضطر خلالها لمغادرة الملعب عاجزًا عن تحريك ساقه اليسرى.
أظهرت الفحوصات الأولية إصابته في أوتار الركبة، فيما أكدت الفحوصات اللاحقة أسوأ المخاوف: تمزق في العضلة ذات الرأسين الفخذية مع إصابة في الوتر القريب، ما سيبعده عن الملاعب لحوالي أربعة أشهر. هذه الخسارة تأتي في وقت كان فيه اللاعب أحد أفضل عناصر الفريق، بفضل أدائه الدفاعي والهجومي المميز وقدرته على التوزيع الممتاز للكرة.
غيب غياب اللاعب ريال مدريد عن أحد أعمدته الدفاعية الأساسية، وسط غياب متوقع لألابا وترينت وكارفاخال، وتحوم الشكوك حول هويسن، بينما يعاني روديغر من مشكلات في الفترة الأخيرة. ويبدو أن خط الدفاع المتوقع أمام مانشستر سيتي قد يضم هويسن (إن شارك) مع روديغر، وفالفيردي في مركز الظهير الأيمن، وكاريراس في الظهير الأيسر.
في الوسط، يواصل تشابي ألونسو الاعتماد على اللاعب الصاعد من أكاديمية النادي كأسينسيو بديل، مع خطط تدريجية لدمج الشباب، مثل خوان مارتينيز، الذي لم يحصل على دقائق لعب بعد.
مع استمرار هذه الأزمات الدفاعية، يواجه ريال مدريد تحديًا مزدوجًا: تحضير الفريق لمباراة قوية أمام مانشستر سيتي، وإدارة فترة غياب طويلة للاعب المصاب. التساؤل الأكبر الآن هو: هل ستدخل الإدارة سوق الانتقالات في يناير لتعزيز الدفاع، أم ستنتظر حتى الصيف المقبل لبحث الخيارات البديلة؟
الوضع معقد، والخيارات محدودة، وأي خطأ قد يكون مكلفًا في منافسات حاسمة للفريق الملكي.






