في وقتٍ يعيش فيه برشلونة واحدة من أكثر فتراته حساسية هذا الموسم، تلقّى الفريق الكتالوني ضربة جديدة قد تعيد حساباته بالكامل قبل مواجهات نارية قادمة.
ورغم تحقيق انتصار مهم مؤخرًا، إلا أن الأزمة تتعمق داخل أروقة “مونتجويك”، وسط تطورات متسارعة قد تُربك خطط المدرب وتؤثر على شكل الفريق في المباريات الكبرى.
فقد كشفت مصادر مقربة من الجهاز الفني عن استمرار غياب أحد العناصر الهجومية المؤثرة، والذي كان يعوّل عليه كثيرًا في الفترة القادمة، خاصة مع اقتراب موعد الكلاسيكو ومباراة أوروبية حاسمة.
مواضيع ذات صلة
وبحسب ما أوردته صحيفة سبورت الإسبانية، فإن النجم البرازيلي رافينيا لا يزال خارج التدريبات الجماعية، مكتفيًا بخوض حصص تأهيل فردية، ما يجعل عودته إلى الملاعب غير مؤكدة قبل مواجهة أولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا. وتشير التقارير إلى أن فرص مشاركته أمام ريال مدريد في الكلاسيكو باتت مهددة أيضًا، ما يفتح باب القلق أمام جماهير برشلونة.
وتزيد تلك الغيابات من تعقيد مهمة المدرب هانز فليك، الذي سيُحرم هو الآخر من التواجد على الخط الجانبي خلال الكلاسيكو، بسبب عقوبة الإيقاف عقب طرده أمام جيرونا.
ولا يتوقف الأمر عند رافينيا، بل يعاني الفريق أيضًا من غياب فيران توريس، الذي لم يتعافَ بشكل كامل بعد، إضافة إلى إصابات أخرى طالت لاعبين بارزين مثل روبرت ليفاندوفسكي وداني أولمو خلال فترة التوقف الدولي.
وفي ظل هذه التحديات، يدخل برشلونة مرحلة دقيقة تتطلب أعلى درجات التركيز والجاهزية، سواء على الصعيد المحلي أو الأوروبي، في وقت يبحث فيه النادي عن الحفاظ على استقراره الفني ونتائجه الإيجابية وسط ضغط جدول مزدحم وظروف معقدة.
