نجم بايرن ميونخ يفاجئ الجميع.. يرغب في تكرار سيناريو ليفاندوفسكي والانتقال إلى برشلونة!

نجم بايرن ميونخ يفاجئ الجميع.. يرغب في تكرار سيناريو ليفاندوفسكي والانتقال إلى برشلونة!
شاهد ملخص واهداف مباريات اليوم
شاهد ملخص واهداف الدوري الاسباني
جدول مواعيد ومعلقين مباريات اليوم

في الوقت الذي تتجه فيه أنظار الجماهير إلى نتائج الموسم الحالي، تعمل إدارة برشلونة بهدوء على ملف استراتيجي بالغ الأهمية، يُمكن أن يُغيّر ملامح الفريق الأول بدءًا من موسم 2026-2027. الخطة هذه المرة لا تعتمد على تجارب أو وعود مستقبلية، بل على استقدام نجم هجومي من الطراز العالمي قادر على تقديم الإضافة منذ اليوم الأول.

الهدف من التحرك واضح: ملء الفراغ المتوقع في مركز قلب الهجوم، مع اقتراب نهاية عقد أحد أبرز الأسماء في الفريق، في يونيو 2026، وسط ترقب واسع لاحتمالات رحيله نحو تجارب جديدة خارج القارة الأوروبية.

وبحسب مصادر قريبة من دوائر القرار داخل “كامب نو”، فإن إدارة النادي، بقيادة ديكو والمدرب الألماني هانز فليك، وضعت اسم هاري كين على رأس قائمة المرشحين لتولي قيادة الهجوم في المرحلة المقبلة، ليكون امتدادًا مباشرًا للتجربة الناجحة مع روبرت ليفاندوفسكي، الذي سبق أن وصل من بايرن ميونيخ في 2022.

الصفقة المحتملة تُعيد تكرار النموذج الذي أثبت نجاحه: مهاجم ذو خبرة أوروبية واسعة، سجل تهديفي ثابت، وقيادة فنية داخل الملعب، دون الحاجة لفترة تأقلم أو بناء تدريجي. ويُعد كين، رغم بلوغه سن 32 عامًا، من بين القلائل القادرين على تقديم أربعة مواسم أو أكثر بنفس الكفاءة، وهو ما يُراهن عليه برشلونة بقوة.

من الناحية الفنية، يتناسب كين مع أسلوب فليك، بفضل ذكائه في التحرك، قدرته على اللعب الجماعي، وتفوقه في إنهاء الكرات داخل منطقة الجزاء، سواء بالرأس أو القدم. ومع وجود أسماء مثل لامين يامال ورافينيا على الأطراف، فإن اللاعب الإنجليزي سيجد بيئة مثالية لتفجير إمكاناته.

على المستوى المالي، تُعد الصفقة معقولة نسبيًا. عقد كين مع بايرن ميونيخ ينتهي في 2027، لكن سعره المتوقع في صيف 2026 قد يكون أقل من القيمة التي دفعها برشلونة سابقًا لضم ليفاندوفسكي، وهو ما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية الجديدة التي تعتمد على الاستثمار الذكي بعائد فني فوري.

ورغم وجود اهتمام متوقع من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن برشلونة يُراهن على قوة المشروع الرياضي وإغراء اللعب في “كامب نو” كعوامل قد تُرجّح كفته في المفاوضات.

خطوة قد تُعيد تعريف هوية الخط الأمامي لبرشلونة، وتضمن استمرارية التنافس على أعلى مستوى دون الدخول في مرحلة إعادة بناء شاملة.

Scroll to Top