في بداية موسم مليء بالتحديات، تلقى برشلونة خبرًا مؤلمًا بفقدان خدمات لاعبه الشاب بابلو بايز “غافي”، وهو ما يعد أسوأ من تأجيل افتتاح ملعب كامب نو. جاء ذلك بعد إصابة خطيرة تعرض لها اللاعب، الذي كان يستعد لموسم حاسم بعد انطباع إيجابي في المباريات الودية خلال جولة الفريق الآسيوية، مما جعل الآمال ترتفع حول قدرته على المساهمة الفعالة مع الفريق.
إصابة جديدة تبعد غافي عن الملاعب لمدة طويلة
كان غافي، لاعب خط الوسط البالغ من العمر 21 عامًا، يعاني من صعوبة في استعادة مكانته الأساسية مع برشلونة بعد إصابته السابقة في الرباط الصليبي الأمامي للركبة. وعلى الرغم من تعافيه من تلك الإصابة، عاودته مشاكل في نفس المفصل، مما أدى إلى غيابه عن المباريات الأخيرة للفريق ومنعه من الانضمام إلى منتخب إسبانيا.
مواضيع ذات صلة
التكهنات حول إصابة جديدة في الغضروف المفصلي كانت قوية، وتأكدت المخاوف بخصوص ضرورة خضوعه لعملية جراحية أخرى، والتي ستجعله يغيب عن الملاعب لمدة شهرين. لكن التشخيص كان أسوأ، حيث سيحتاج غافي إلى فترة تأهيل طويلة تستمر حوالي خمسة أشهر قبل أن يعود إلى الملاعب.
رسالة أمل ودعم من زملاء الفريق
رغم الصعوبات، أرسل غافي رسالة تفاؤل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا عزمه على العودة بأفضل حال استعدادًا لمنافسات كأس العالم 2026. وقد أبدى زملاؤه في الفريق، مثل بيدري غونزاليس، لامين يامال، ورونالد أراوخو، دعمهم له خلال هذه الفترة الصعبة، موجهين رسائل دعم وتشجيع.
توتر العلاقات مع فيرمين لوبيز
بينما كان زملاء غافي في برشلونة يقفون بجانبه، أُثيرت مسألة غياب فيرمين لوبيز، الذي كان يعد صديقًا مقربًا له داخل النادي. فبالرغم من كونهما من نفس المنطقة الأندلسية وتخريجهما من أكاديمية لا ماسيا، فإن العلاقة بين اللاعبين تدهورت بشكل واضح، وهو ما أكده غيابه عن زيارة غافي. وتثير هذه الخلافات تساؤلات حول احتمالية عدم تصالحهما في المستقبل.
