في واحدة من أسوأ ليالي الفريق هذا الموسم، تلقى نادي برشلونة خسارة ثقيلة خارج ملعبه أمام إشبيلية بنتيجة 4-1، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب رامون سانشيز بيزخوان ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني. الهزيمة جمدت رصيد برشلونة عند 19 نقطة، وأزاحت الفريق من الصدارة لصالح غريمه ريال مدريد قبل فترة التوقف الدولي، ما تسبب في حالة من الغضب داخل أروقة النادي، ودفع الإدارة لاتخاذ قرارات مصيرية.
في خطوة مفاجئة هزت أروقة نادي برشلونة، تلقى الفريق خبراً صعباً يتعلق بمستقبل أحد أبرز نجومه، مما أثار تساؤلات حول تأثير هذا القرار على خطط النادي المستقبلية. النجم المعني أكد رسمياً أن مسيرته مع النادي ستنتهي قريباً، في قرار نهائي لا رجعة فيه، مما يشكل تحدياً كبيراً لإدارة النادي وجماهيره.
مواضيع ذات صلة
الشخصية المحورية في هذا الخبر هو المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي كان يمثل الركيزة الأساسية في تشكيل برشلونة الهجومي منذ انضمامه. بالرغم من توقيعه لعقد يمتد حتى يونيو 2026، فقد أخبر الإدارة الرياضية رسمياً بعدم رغبته في تجديد عقده، ورفض كل محاولات الإقناع من قبل الرئيس خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو.
تأتي هذه الخطوة بعد فترة من التأمل والتفكير، حيث لم يعد ليفاندوفسكي يشعر بأنه اللاعب الذي لا غنى عنه داخل صفوف الفريق، ما دفعه لاتخاذ قرار بإجراء تغيير جذري في مسيرته الاحترافية. تشير مصادر مطلعة إلى أن وجهته القادمة ستكون في المملكة العربية السعودية، حيث ينتظره عرض مالي ضخم يتجاوز 100 مليون يورو سنوياً، يضمن له تقاعداً مريحاً وفرصة للحفاظ على مكانه كلاعب أساسي رغم تراجع مستواه مقارنة بالمستوى الأوروبي.
نادي برشلونة كان على علم بهذه التطورات منذ فترة، وبدأ منذ أشهر البحث عن بدائل قوية لتعويض رحيل هدافه. تم دراسة العديد من الأسماء الكبيرة في مكاتب كامب نو، مثل إيرلينج هالاند، هاري كين، وجوليان ألفاريز، لكن التحدي الأكبر يبقى في قدرة النادي على تحمل تكاليف التعاقد مع لاعبين من هذه الدرجة.
هذا التطور يفتح فصلاً جديداً في تاريخ برشلونة، ويعيد صياغة خارطة الفريق الهجومية في المستقبل القريب.
