في هذه المرحلة المبكرة من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز، برز اسم واحد بشكلٍ لافت بين اللاعبين الشباب: إستيفاو ويليان ميسينيو، النجم البرازيلي الشاب لتشيلسي. انضم اللاعب إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية في صفقة ضخمة، وكان عمره حينها 16 عامًا فقط، وما زال يواصل تألقه تحت إشراف المدرب إنزو ماريسكا حتى اليوم، وهو في الثامنة عشرة من عمره.
التألق في الدوري الإنجليزي الممتاز ليس بالأمر السهل، لكن إستيفاو فاق كل التوقعات. ليس فقط داخل تشيلسي، بل إن ريال مدريد يراقب اللاعب عن كثب، مع ظهور لمحات مستمرة من إمكانياته في كل مباراة، ما يبشّر بمستقبل واعد للنجم البرازيلي.
مواضيع ذات صلة
متقدّمًا على فينيسيوس ورودريغو
على الرغم من أن إستيفاو لا يزال في بداية مسيرته، يُعد من أبرز المواهب الشابة التي تمتلك كل المقومات للتألق. وقد أدرك تشابي ألونسو هذا بوضوح، وحث ريال مدريد على متابعة اللاعب بعناية، معتبرًا أنه يمتلك إمكانيات تفوق فينيسيوس جونيور ورودريغو، اللذين سيُطغى عليهما موهبة إستيفاو على المستوى الدولي مع المنتخب البرازيلي.
تشيلسي لا يفرّط في جوهرة ستامفورد بريدج
لكن هناك عقبة رئيسية تحول دون انتقاله في الوقت الحالي: وقع اللاعب مع تشيلسي عقدًا طويل الأمد حتى عام 2033، ويبدو سعيدًا للغاية في النادي اللندني. وبسبب هذا العقد، من المستبعد أن يناقش تشيلسي أي عروض للرحيل، ما يجعل انتقاله إلى أي نادٍ آخر شبه مستحيل حاليًا، بما في ذلك ريال مدريد.
الخلاصة
رغم أن تشابي ألونسو يرى في إستيفاو موهبة تفوق نجوم ريال مدريد الحاليين، فإن الواقع العملي يشير إلى أن فرص التعاقد معه محدودة للغاية في هذه المرحلة، ما يجعل اللاعب البرازيلي مستقبلًا بعيد الأمد للنادي الملكي، لكنه بلا شك أحد الأسماء التي يجب مراقبتها عن كثب في السنوات القادمة.
