نجم غير متوقع يخطف الأضواء من راشفورد… ويُجبر برشلونة على اتخاذ قرار حاسم بطلب مباشر من بيدري ورافينيا!

نجم غير متوقع يخطف الأضواء من راشفورد… ويُجبر برشلونة على اتخاذ قرار حاسم بطلب مباشر من بيدري ورافينيا!
شاهد ملخص واهداف مباريات اليوم
شاهد ملخص واهداف الدوري الاسباني
جدول مواعيد ومعلقين مباريات اليوم

في ليلة أوروبية صاخبة على ملعب سانت جيمس بارك، حيث ظن الجميع أن العناوين ستُكتب عن هداف اللقاء، تسلطت الأضواء بشكل مفاجئ على اسم آخر، لم يكن في الحسبان. وبينما سجل ماركوس راشفورد هدفين منحا برشلونة انتصارًا ثمينًا على نيوكاسل بنتيجة 2-1 في افتتاح مشوار الفريق بدوري أبطال أوروبا، بدأت همسات الإشادة تتجه نحو لاعب قلب المعادلة بصمت وفعالية مذهلة.

كان ظهوره مختلفًا… تصرفاته على أرض الملعب كانت مدروسة بدقة، توقيت تدخلاته مثالي، وتحركاته الهجومية بدت محسوبة، لكنها قاتلة. لم يتوقع أحد أن يكون جول كوندي، الظهير الذي لطالما أثار الجدل حول مركزه المفضل، هو من يصنع الفارق الحقيقي في واحدة من أكثر مباريات المجموعة صعوبة.

استعادة النسخة الأصلية من جول كوندي

المدافع الفرنسي قدم أداءً استثنائيًا في مركز الظهير الأيمن، حيث ظهر بثقة كبيرة، ونجح في امتصاص ضغط نيوكاسل خلال الدقائق الأولى، قبل أن يتحوّل تدريجيًا إلى نقطة انطلاق هجومية لفريق المدرب هانسي فليك.
تمريرته الحاسمة لأحد أهداف راشفورد لم تكن وليدة صدفة، بل نتيجة قراءة ذكية وتمركز مثالي.

عقب نهاية اللقاء، توالت الإشادات داخل غرفة الملابس. أسماء بارزة مثل رافينيا وبيدري عبّرت علنًا عن إعجابها بمستوى زميلهما. أما فليك، فكان أكثر من مرتاح: لقد وجد أخيرًا لاعبًا يُجيد اللعب بدقة في مركز لطالما كان مشكلة مزمنة لبرشلونة.

الظهير العصري الذي كان برشلونة يبحث عنه

منذ رحيل داني ألفيش، لم يعرف الفريق الكتالوني ثباتًا على مستوى الظهير الأيمن. جرب أسماء عديدة، لكنها لم تُقدّم الحل الأمثل. ومع أن كوندي لطالما أعلن تفضيله اللعب كقلب دفاع، فإن ما قدمه أمام نيوكاسل جعل إدارة النادي تُعيد تقييم كل شيء.

برشلونة يدرك الآن أن وجود لاعب بهذه المرونة الفنية، وهذه القوة الدفاعية، يُعدّ ترفًا نادرًا في الكرة الحديثة. والأهم من ذلك، أنه بات يُشكّل دافعًا قويًا لبقية عناصر الدفاع، الذين وجدوا فيه قائدًا صامتًا يُقدّم الأداء قبل الكلام.

النهاية: برشلونة لا يستعيد فقط النقاط… بل نجمًا حاسمًا

صورة رافينيا وهو يعانق كوندي بعد التمريرة الحاسمة كانت كافية لتُلخص المشهد: برشلونة لم يفز فقط بالمباراة، بل استعاد أحد أعمدته الحقيقية.

وإذا استمر كوندي بهذا المستوى، فإن فليك قد لا يحتاج إلى البحث طويلًا عن ظهيره الأساسي.
الموسم ما زال طويلًا، لكن الرسالة وصلت… أوروبا تنتبه مجددًا لبرشلونة، والفضل يعود لمدافع يعرف متى وكيف يُذكّر الجميع بموهبته.

Scroll to Top