مع اقتراب سوق الانتقالات من لحظاته الحاسمة، بدأت بعض التحركات الصامتة تُحدث ضجيجًا في كواليس كبار أوروبا. أحد اللاعبين البارزين في مونديال 2022 يعيش مؤخرًا حالة من التوتر، بعد أن اتضح أن مستقبله في ناديه الحالي لم يكن كما توقع تمامًا… وهو ما فتح الباب أمام نادٍ بحجم برشلونة للدخول على الخط.
مصادر قريبة من اللاعب أكدت أن الوضع لم يعد مثاليًا، وأن التوقعات التي بُنيت عليها خطوة انتقاله السابقة، لم تُترجم داخل الملعب. شعور داخلي بالندم بدأ يتصاعد، خاصة مع طريقة توظيفه وأدواره المحدودة في المباريات الكبرى.
مواضيع ذات صلة
التقارير القادمة من إسبانيا كشفت أن إدارة برشلونة تتابع عن كثب حالة جوليان ألفاريز، نجم الأرجنتين المتوَّج بكأس العالم، ولاعب أتلتيكو مدريد الحالي. اللاعب، وفقًا لمقربين منه، لا يشعر بأنه حصل على المكانة التي يستحقها تحت قيادة المدرب دييغو سيميوني، رغم تسجيله قرابة 30 هدفًا في الموسم الماضي.
الغريب أن سيميوني قرر الاعتماد على ألفاريز في مركز الجناح الأيسر، ما جعله في أوقات كثيرة يطارد الظهيرين دفاعيًا، بدلًا من اللعب كمهاجم صريح. هذه الطريقة دفعت اللاعب للتعبير عن خيبة أمله، وشعوره بأنه تم استخدامه خارج قدراته الحقيقية.
في ظل هذا المشهد، ترى إدارة برشلونة أن ألفاريز هو الخيار المثالي لخلافة روبرت ليفاندوفسكي على المدى المتوسط، وتستعد لتقديم عرض رسمي في عام 2026، إذا ما قرر أتلتيكو مدريد فتح الباب أمام خروجه.
الصفقة لن تكون سهلة، لكنها تحمل ملامح مشروع طويل الأمد للنادي الكتالوني، خاصة أن اللاعب يملك الخبرة الدولية والقدرة على التأقلم مع أسلوب اللعب في “كامب نو”.
الشهور المقبلة قد تحمل مفاجآت، وربما تشهد بداية تحول كبير في مسيرة ألفاريز، من أتلتيكو إلى أحد أكثر الفرق جماهيرية في العالم.
