“فيران توريس” في دائرة الضوء
اختيار هانز-ديتر فليك لفيران توريس لتكملة الثلاثي الهجومي في مواجهة تشيلسي لم يكن مفاجئًا للكثيرين، بعد الأداء الجيد الذي قدمه ضد أتلتيك بلباو. ومع ذلك، كانت النتيجة عكسية تمامًا بالنسبة لبرشلونة، حيث كانت الهزيمة الثقيلة (3-0) تكشف عن حقيقة مريرة: فيران توريس لم يكن في مستواه المطلوب.
أداء مخيب للآمال
منذ البداية، كان توريس غائبًا عن الأنظار تمامًا. في كل مرة يحصل فيها على الكرة، كان يفقدها بشكل سهل، مما أفقد الفريق فرصًا كانت يمكن أن تغير مجرى المباراة. وكانت أبرز الفرص الضائعة هي تلك التي سنحت له أمام الحارس روبرت سانشيز، حيث كان بإمكانه وضع برشلونة في المقدمة، لكنه فشل في تسجيل الهدف رغم تغلبه على الحارس. هذه اللحظة أثرت على سير المباراة، ليبدأ تشيلسي في السيطرة على اللقاء بشكل كامل.
مواضيع ذات صلة
استبداله يشير إلى غضب فليك
لم تكن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها توريس بمستوى متواضع في مباراة حاسمة. فقد كان قد أضاع فرصًا مشابهة في الهزيمة أمام باريس سان جيرمان، وهو ما أكسبه سمعة سيئة داخل غرفة الملابس في كامب نو. تقارير من داخل النادي تؤكد أن العديد من زملائه في الفريق بدأوا يشككون في قدرة توريس على المشاركة أساسيًا في المباريات الكبيرة، معتبرين أنه لا يُقدِّم الأداء المتوقع عندما يكون الفريق في أمس الحاجة إليه.
فيران، لاعب بديل؟
تشير التقارير الواردة من إنجلترا إلى أن لاعبي برشلونة بدأوا يشعرون أن فيران توريس لا يُظهر تأثيره إلا عندما يدخل كبديل في الدقائق الأخيرة من المباريات، حيث يستغل إرهاق دفاع الخصم ليُشكِّل خطرًا. لكن كأساسي، يبدو أن توريس يفتقر إلى التميز، ولا يقدم الأداء المطلوب في المباريات الحاسمة.
التقارير تُظهر تزايد الضغط
بعد الأداء المخيب في ستامفورد بريدج، أضافت التقارير أن توريس أصبح تحت المجهر في غرفة ملابس برشلونة، حيث يُعتَقد أن الفريق بحاجة إلى تغييرات كبيرة في الهجوم إذا أراد المنافسة على الألقاب الكبرى هذا الموسم.
