برشلونة يواجه تحديًا خطيرًا يؤثر على أدائه هذا الموسم، وسط علامات استفهام كبيرة حول جاهزية بعض نجوم الفريق. رغم الفوز الحاسم في اللحظات الأخيرة على جيرونا بالدوري، لا يزال أداء البلاوجرانا بعيدًا عن التوقعات والمستوى الذي أظهره الفريق في الموسم الماضي.
هانسي فليك، مدرب برشلونة، ألقى الضوء على مشكلة رئيسية تكمن في الجانب البدني للاعبين، وهي النقطة الأضعف التي يعاني منها الفريق حاليًا. البيانات والأرقام تكشف عن تراجع ملحوظ في اللياقة، مع انخفاض كبير في معدلات الجري والضغط، وزيادة واضحة في معدلات الإجهاد، ما أثر على مستوى اللاعبين بشكل واضح.
اللاعبون المتأثرون بالوضع البدني السيء يشملون جول كوندي، مارك كاسادو، ولامين يامال، الذين لم يصلوا إلى ذروة لياقتهم حتى الآن. خصوصًا كوندي، الذي يعد حجر زاوية في الدفاع، لكنه بدأ الموسم بأداء أقل من المتوقع بسبب تراجع لياقته البدنية، وهو أمر كان من المفترض أن يكون أحد نقاط قوته.
أما في وسط الملعب، فإن تأثير الضعف البدني لأحد اللاعبين الأساسيين يعرقل قدرة الفريق على تقديم أداء قوي وتكتيكي مميز، رغم مهاراته العالية. كما يعاني الجناح، الذي يعد من أفضل لاعبي العالم، من مستوى بدني أقل من المتوقع مع بداية الموسم.
الإصابات التي تعرض لها لامين في الأسابيع الأخيرة زادت من معاناة الفريق، حيث لم يتمكن من استعادة كامل لياقته بعد، وهو الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على فرص برشلونة في استعادة مكانته كقوة تهديد حقيقية على الصعيدين المحلي والأوروبي.
هانسي فليك أشار بوضوح إلى وجود أزمة في الجانب البدني، لكن يبقى السؤال: هل سيتمكن الفريق من إيجاد الحلول المناسبة في الوقت المناسب قبل أن تتفاقم الأزمة ويضيع الموسم؟