يواجه برشلونة فترة الانتقالات الشتوية الحالية بتوجهات واضحة من هانسي فليك. النادي لا يسعى لتغييرات جذرية، بل يركز على رحيل لاعبين محددين اعتبرهما المدرب الألماني غير مفيدين لاستمرارهم في الفريق. التشكيلة الحالية محددة، وأي خطوة جديدة يجب دراستها بعناية، لكن هناك عناصر لم تعد ضمن خطط الجهاز الفني، واستمرارها قد يضر بالفريق أكثر مما ينفع.
موقف حاسم للحراس والدفاع
مواضيع ذات صلة
أحد أبرز الملفات الحساسة هو مارك أندريه تير شتيجن. الحارس الألماني لم يعد ضمن خيارات فليك الأساسية، والوجود على مقاعد البدلاء قد يخلق توترًا في غرفة الملابس. المدرب يرى أن شتيجن، بالنظر إلى شخصيته وسجله، ليس مناسبًا للقيام بدور ثانوي دون إثارة مشاكل. النادي يعمل على إيجاد حل سريع، مع مراعاة الراتب المرتفع والحاجة للاستقرار الداخلي، فيما يبدو أن الحارس نفسه مستعد لتغيير الأجواء للحفاظ على فرصه في كأس العالم.
في خط الدفاع، يبرز اسم رونالد أراوخو، الذي فقد مكانته تدريجيًا بعد انتقادات متكررة لأدائه في الأشهر الأخيرة. فليك لا يراه قادرًا على المنافسة على أعلى المستويات، ويعتبره حاليًا الخيار الخامس في مركز قلب الدفاع. داخل النادي، يسود الاعتقاد بأن مسيرته مع الفريق اقتربت من نهايتها، وأن انتقاله في يناير سيكون الحل الأمثل لإعادة بناء ثقته ودوره القيادي في بيئة جديدة.
خطة واضحة رغم الشائعات
رغم تداول أسماء أخرى في الأروقة، فإن استراتيجية برشلونة الحالية محددة: رحيل لاعبين مؤثرين فقط لضمان استقرار الفريق وتحقيق التوازن المطلوب. أيام تير شتيجن وأراوخو في برشلونة باتت معدودة، وفليك مصمم على موقفه، فيما بدأ النادي فعليًا اتخاذ قرارات صعبة لكنها ضرورية للحفاظ على الانسجام الفني واستقرار غرفة الملابس.
