برشلونة يشهد تحولات مثيرة بعد استعادة الفريق مستواه في المباريات الأخيرة، لكن حدثًا غير متوقع أثار ضجة في غرفة الملابس بعد الفوز الأخير. المدرب الألماني هانسي فليك اتخذ خطوة مفاجئة، اعترف فيها بأنه لم يكن منصفًا مع أحد لاعبي الفريق الشبان منذ بداية الموسم، مما أثار فضول الجميع حول هوية اللاعب ولماذا حصل على هذا الاعتذار.
التفاصيل كشفت أن اللاعب هو روني باردجي، الجناح الشاب الذي انضم إلى برشلونة الصيف الماضي بعد موسم تحضيري واعد. مع بداية الموسم، تراجع باردجي تدريجيًا على مستوى التشكيلة الأساسية وأصبح غالبًا على مقاعد البدلاء، لكنه استغل فرصته أمام ريال بيتيس وأثبت قيمته على أرض الملعب.
في المباراة التي انتهت بفوز برشلونة 5-3، قدم روني تمريرة حاسمة وسجل هدفًا رائعًا، ما دفع فليك للاعتذار له شخصيًا في غرفة الملابس عن قلة دقائق اللعب التي حصل عليها سابقًا. هذا الاعتذار يفتح الباب أمام تغييرات محتملة في أسلوب استغلال اللاعبين الشباب، ويشير إلى أن باردجي قد يكون عنصرًا أساسيًا في مباريات الفريق المقبلة.
مع جدول مزدحم للمباريات، يظل السؤال الأبرز: هل سيستمر هانسي فليك في منح روني فرص اللعب بعد أدائه اللافت، أم سيعود مرة أخرى إلى مقاعد البدلاء؟ المؤكد أن السويدي أصبح الآن في مركز الضوء، وجميع الأنظار تترقب خطواته القادمة في البلاوجرانا.






