حقق برشلونة فوزًا مستحقًا على سيلتا فيغو بنتيجة 4-2 في مباراة تميزت بأداء جماعي قوي وبالضغط العالي الذي أعاد للفريق قدرته على التسجيل. كان روبرت ليفاندوفسكي في أفضل حالاته، مما ساعد في قيادة الفريق لتحقيق هذا الفوز الهام. لكن، على الرغم من النتيجة الإيجابية، ظهرت مشكلة دفاعية كبيرة ما زالت تؤرق الفريق.
الظهيران يشكلان صداعًا فنيًا لبرشلونة
على الرغم من الأداء الهجومي المتميز، لا يزال برشلونة يعاني من هشاشة في خط الدفاع، خاصة عندما تكون المباراة سريعة. مع تقدم المنافسين في الهجوم، يظهر الفريق ضعيفًا في الرد على هجمات الخصم، التي أصبحت تجد طرقًا للتحايل على مصيدة التسلل التي يعتمد عليها المدرب هانسي فليك.
مواضيع ذات صلة
الخطأ الكبير في الدفاع: بالدي في دائرة الضوء
في مباراة فيغو، كان أليخاندرو بالدي هو أبرز من تعرض للانتقاد، حيث كسر مصيدة التسلل وساهم في الهدف الأول لسيلتا. ورغم أن هذا ليس الخطأ الأول له، إلا أنه كشف عن نقطة ضعف كبيرة في أدائه الدفاعي، حيث غاب عن التركيز في اللحظات الحاسمة، ما كلف الفريق هدفًا.
صداع مستمر: كوندي أيضًا في دائرة الخطر
البحث عن بدائل لا يتوقف عند بالدي فقط. في غياب جول كوندي، الذي كان قد تعرض لانتقادات سابقة بسبب تذبذب أدائه الدفاعي، كانت أخطاء بالدي أكثر وضوحًا. مع تزايد الأخطاء الدفاعية، أصبح من الواضح أن فليك لا يمكنه تجاهل ضعف الأداء في مركز الظهير.
فليك في موقف حرج: هل سيغير التشكيلة؟
الفريق بحاجة إلى المزيد من التركيز في الدفاع، خاصة مع أسلوب اللعب الهجومي الذي يعتمد على خط دفاع متقدم. لا يمكن لفليك تحمل تكرار هذه الأخطاء التي كلفت الفريق نقاطًا. من المحتمل أن يشهد الفريق تغييرات في التشكيلة الأساسية، مع احتمالية دخول جيرارد مارتن، الذي قدم أداءً جيدًا العام الماضي، لتعزيز الخط الدفاعي.
التحديات المقبلة
رغم تحقيق الفوز في فيغو، إلا أن برشلونة بحاجة إلى تصحيح أخطائه الدفاعية إذا أراد الحفاظ على استقراره في الموسم الحالي. الأخطاء التي ارتكبها كل من بالدي وكوندي تتطلب انتباهًا عاجلًا من المدرب لضمان تماسك الفريق في المباريات القادمة.
