أثار ليونيل ميسي ضجة على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشره صورة له وهو يزور ملعب كامب نو المُجدد، مصحوبة برسالة مؤثرة وضعتها العديد من الصحف في خانة “الإشارة إلى عودته المحتملة”. كتب ميسي على إنستغرام: “آمل أن أتمكن من العودة يومًا ما، وليس فقط لأقول وداعًا كلاعب، كما لم أستطع أبدًا…”. تلك الكلمات فُسرت على أنها أكثر من مجرد إشارة حب للنادي والملعب، بل كانت بمثابة طلب صريح للقيام بـ”الرقصة الأخيرة” في برشلونة.
ميسي وعودة غير متوقعة؟
الحديث عن عودة ميسي إلى برشلونة في فترة ما بعد كأس العالم 2026 أصبح حديث الساعة بين جماهير الفريق الكتالوني. العودة لن تكون مجرد لمسة وداع، بل ربما تكون “الفرصة الأخيرة” للبرغوث ليكتب فصلاً جديدًا في تاريخ النادي، بجانب خليفته الشاب لامين يامال. فكرة قد تبدو خيالية، لكنها منطقية في ظل خطة هانسي فليك الجديدة في النادي.
خطة فليك تدعم عودة ميسي
إذا تحقق حلم العودة، فمن غير المحتمل أن يلعب ميسي كجناح، حيث أن هذا الدور أصبح محجوزًا لموهبة برشلونة الجديدة، لامين يامال. ومع تطور خطة فليك، يُحتمل أن يعود ميسي للعب في مركز خط الوسط المهاجم، وهو الدور الذي يتنافس عليه حاليًا داني أولمو وفيرمين. في هذا المركز، يمكن ليو أن يكون أكثر تأثيرًا، يتنقل بحرية بين الهجوم والتمريرات الحاسمة، وهو ما يتناسب تمامًا مع أسلوب لعب فليك الجديد. وبوجود لاعبين مثل بيدري ودي يونغ في الخلف، سيصبح ميسي الخيار المثالي لتعزيز قوة الفريق الهجومية.
التحدي الأكبر: إقناع ميسي نفسه!
لكن يبقى السؤال الأهم: هل سيكون ميسي مستعدًا بالفعل للعودة إلى برشلونة؟ رغم أن الرئيس خوان لابورتا لم يكن يومًا ضد فكرة عودة الأرجنتيني، فإن العلاقة المتوترة بين الطرفين قد تُعقّد الأمور. العديد من الجماهير تساءلت عما إذا كان حب ميسي لبرشلونة سيتغلب على الخلافات السابقة مع لابورتا، خاصة بعد الأزمة التي شهدتها عودة ميسي المزعومة في وقت سابق.
هل سيعود ميسي في اللحظة المناسبة لإكمال القصة؟







