برشلونة يعيش تحولًا صامتًا في تشكيلته الأساسية، حيث اتخذ هانسي فليك قرارًا حاسمًا بشأن فرينكي دي يونغ، جعل اللاعب الهولندي يفقد مكانه في التشكيلة الرئيسية مؤقتًا. لم يكن هذا مجرد تغيير تكتيكي أو عقابًا عابرًا، بل قرار واضح بعد أسابيع من الأداء الباهت والشكوك حول قدرة دي يونغ على إحداث الفارق في الوقت الحالي.
خلال المباراة الأخيرة ضد فياريال، أُتيحت لدي يونغ الفرصة لتعويض غياب بيدري وإثبات أهميته، لكنه لم يتمكن من فرض نفسه على أرض الملعب، وهو ما لاحظه فليك بدقة. بالمقابل، برز إريك غارسيا كخيار أكثر استقرارًا وموثوقية، إذ يوفر التوازن الدفاعي المطلوب، ويطبق تعليمات المدرب بدقة، دون التأثر بالمراوغات أو البطء في بناء الهجمات.
مواضيع ذات صلة
هذا القرار أرسل رسالة واضحة للاعب الهولندي: لن يكون أساسيًا مرة أخرى حتى إشعار آخر، وعليه إثبات جدارته من على مقاعد البدلاء. ويخلق هذا الموقف تأثيرات محتملة على المدى المتوسط، بما في ذلك دوره في الفريق وحتى تحركات السوق في الفترة المقبلة، نظرًا لأهمية استمراره في اللعب لتعزيز قيمته.
هانسي فليك واضح في رؤيته: الاستقرار التكتيكي والانضباط أهم من الشهرة أو الراتب، ويجد أن إريك غارسيا يمثل الخيار الأمثل حاليًا في مركز لاعب الارتكاز. بالنسبة لدي يونغ، استعادة مكانه لن تكون سهلة، والرسالة وصلت بصراحة: التشكيلة الأساسية لم تعد ملكه.