في تطور غير متوقع بسوق الانتقالات، يبدو أن إحدى صفقات الصيف التي كانت محسومة بنسبة كبيرة، قد تعود للواجهة مجددًا لكن بوجهة مختلفة تمامًا، وصبغة ملكية هذه المرة.
نجم إنجليزي شاب كان على أعتاب الانضمام إلى ليفربول، بعد اجتيازه الفحوصات الطبية، وتوصله إلى اتفاق تام على الشروط الشخصية. كل شيء كان جاهزًا، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان.
الصفقة انهارت في اللحظات الأخيرة، وبقي اللاعب في ناديه، بانتظار إعادة فتح المفاوضات في الصيف التالي… أو هكذا كان يبدو.
مواضيع ذات صلة
وجهة جديدة تُغيّر كل شيء
بحسب ما نقلته صحيفة آس الإسبانية عن ميرور البريطانية، فإن النجم الإنجليزي مارك جويهي، مدافع كريستال بالاس، أبلغ وكيله مؤخرًا أنه لم يعد مهتمًا بالانضمام إلى ليفربول، وأن رغبته الحقيقية الآن هي ارتداء قميص ريال مدريد.
هذه التطورات جاءت تزامنًا مع تقارير تفيد بوجود اهتمام حقيقي من النادي الملكي بضم قلب دفاع جديد، في ظل احتمالية رحيل أحد الثنائي دافيد ألابا أو أنطونيو روديغير خلال الميركاتو الصيفي المقبل.
هل ينتقل جويهي إلى سانتياغو برنابيو؟
جويهي، البالغ من العمر 24 عامًا، يعتبر من أبرز المدافعين في البريميرليغ خلال الموسمين الأخيرين، وأداءه اللافت جعله محل أنظار كبار أوروبا، لكن لا أحد كان يتوقع أن يُحوّل بوصلة اهتمامه بهذه السرعة من “أنفيلد” إلى “سانتياغو برنابيو”.
وبحسب المصادر، فإن اهتمام ريال مدريد دفع اللاعب لإعادة تقييم أولوياته، خصوصًا وأن حلم اللعب في نادٍ بحجم الريال قد لا يتكرر بسهولة.
ريال مدريد يضعه على القائمة
ضمن خطط الإدارة المدريدية لتجديد الدماء في الخط الخلفي، يُعد جويهي أحد أبرز الأسماء المُرشحة، إلى جانب الفرنسي إبراهيما كوناتي، مدافع ليفربول.
لكن ما يمنح جويهي أفضلية هو احتمالية الحصول عليه بسعر معقول أو مجانًا إذا لم يُجدد عقده مع كريستال بالاس، وهو ما يجعل الصفقة أكثر جاذبية للريال من الناحية الاقتصادية.
