في خطوة مثيرة قد تغيّر ملامح الميركاتو الشتوي داخل أسوار القلعة الحمراء، بدأ الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة الدنماركي ييس توروب في مراجعة بعض الأوراق الفنية بهدوء لافت، وسط حالة من الترقب تسود أروقة النادي.
ومع اقتراب فتح باب الانتقالات، برز اسم أحد العناصر الهجومية البارزة داخل الفريق، حيث كشفت مصادر مطلعة عن وجود توجه داخل الجهاز الفني لإجراء تغييرات نوعية في الخط الأمامي، دون توضيح مباشر للخطوة القادمة أو الأسماء المستهدفة… لكن تطوراً جديداً قلب المشهد.
مواضيع ذات صلة
الحديث هذه المرة يدور حول المهاجم السلوفيني جراديشار، والذي رغم جاهزيته الفنية والبدنية بحسب تقييم المدير الفني، إلا أن توروب لا يرى فيه النموذج المثالي لقيادة هجوم الأهلي في الفترة المقبلة. المفاجأة أن المدرب أبدى استعداداً لفتح باب الرحيل أمام اللاعب في انتقالات يناير، حال لم يظهر الأداء المقنع خلال الأسابيع القادمة.
ورغم المقارنة المباشرة التي عقدها المدرب بين جراديشار وزميله محمد شريف، والتي رجّحت كفة السلوفيني من حيث الجاهزية، فإن القرار الفني لا يزال يميل نحو التغيير، خاصة مع بحث الأهلي عن مهاجم جديد يتمتع بقدرات أكبر على التحرك واستغلال أنصاف الفرص.
وفي سياق موازٍ، تسربت معلومات متضاربة بشأن موقف أحد الأسماء البارزة في صفوف الفريق، وهو أحمد عبد القادر، حيث ترددت أنباء عن توصله لاتفاق نهائي مع الإدارة لتجديد عقده لمدة 3 سنوات. إلا أن مصدراً مسؤولاً داخل النادي نفى ذلك جملة وتفصيلاً.
المصدر ذاته أكد أن إدارة الأهلي لم تعقد أي جلسات رسمية مع اللاعب أو وكيله حتى الآن، مشيراً إلى أن ملف التجديد تم تأجيله لحين عودة الفريق من مواجهة إيجل نوار البوروندي في ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا، والمقرر لها السبت المقبل.
ويُعد عبد القادر من العناصر المؤثرة في منظومة الفريق، ويتمتع بقدرات هجومية جعلته أحد ركائز الجهاز الفني في المباريات المحلية والقارية، ما يجعل قرار التجديد بمثابة خطوة استراتيجية للنادي، لكنها لا تزال قيد الدراسة.
