منذ انتقاله إلى برشلونة، كان فويتشيك تشيزني في بؤرة الانتقادات داخل النادي الكتالوني، حيث تزايدت الشكوك حول قدراته في حراسة المرمى، خاصة بعد أدائه المتواضع خلال الأسابيع الماضية. ومع غياب الحارس الأساسي خوان غارسيا بسبب الإصابة، تحول تشيزني إلى الخيار الوحيد في حراسة مرمى الفريق، إلا أن أدائه لم يُقنع أحدًا.
لاعبو الفريق، وعلى رأسهم لامين يامال وفرينكي دي يونغ، أبدوا استياءً واضحًا من مستوى تشيزني، حيث اعتبروا أن الفريق يُلعب بعشرة لاعبين عندما يكون هو في المرمى. وأشار البعض إلى أن حارس المرمى البولندي لم يظهر أي تفاعل حقيقي مع الكرة، وكان غالبًا ما يُوصَف بـ”التمثال” في بعض المواقف، إذ بدا غير قادر على القيام بالتصديات الحاسمة.
على الرغم من أن تشيزني قد حصل على فرصة كبيرة ليكون حارس المرمى الأساسي للفريق في فترة غياب خوان غارسيا، إلا أن الانتقادات تتزايد في كل مباراة، حيث يرى البعض أن أداءه لا يتناسب مع متطلبات برشلونة، خاصة في المباريات الكبيرة. ووفقًا للمصادر داخل النادي، هناك قلق من استمرار هذا الوضع لفترة أطول، بينما يترقب الجميع عودة غارسيا التي قد تكون حلاً لهذه الأزمة.
وبينما كان من المتوقع أن يسهم تشيزني في استقرار حراسة المرمى، قد تكون استمراريته في برشلونة مهددة، حيث تشير الأنباء إلى أن النادي قد لا يمارس خيار تجديد عقده لموسم إضافي، مما يفتح الباب أمام خيار اعتزاله في المستقبل القريب.







