على الرغم من تمتعه بموهبة فنية كبيرة وشهادات الإشادة من الجهاز الفني والجماهير، يعيش أحمد رمضان بيكهام، نجم النادي الأهلي، واحدة من أكثر الفترات غموضًا في مسيرته الكروية، بعد غياب مستمر عن المشاركة في المباريات الرسمية للفريق الأول.
المدير الفني الإسباني خوسيه ريفيرو سبق أن وصف بيكهام بأنه أحد الركائز الأساسية في تشكيلته خلال فترة الإعداد لكأس العالم للأندية، مشيدًا بإمكانياته الكبيرة وقدرته على تقديم الإضافة في مركزه، إلا أن استبعاده المتكرر من قوائم المباريات الرسمية أعاد علامات الاستفهام حول مستقبله الكروي داخل القلعة الحمراء.
مواضيع ذات صلة
ورغم تألق بيكهام في التدريبات اليومية، وتأكيد ريفيرو على امتلاك اللاعب لقدرات تؤهله للمنافسة على مركز أساسي، إلا أن عدم الاستقرار الفني وقرارات الإعارة والانتقالات المؤقتة حرمت اللاعب من تثبيت أقدامه وصقل موهبته بالشكل الأمثل.
وفي سياق آخر، حسم الجهاز الفني لمنتخب مصر قراره بضم كريم فؤاد لاعب الأهلي إلى المعسكر المقبل، وذلك بفضل قدرته على اللعب في أكثر من مركز داخل الملعب، مما يمنح المنتخب حلولًا فنية متعددة في الخط الخلفي والهجومي.
وفي تطور مفاجئ، كشفت تقارير صحفية أن الأهلي دخل في مفاوضات جادة مع نجم بارز في الدوري الفرنسي، في خطوة تهدف لتعزيز صفوف الفريق قبل غلق باب الانتقالات المقبلة.
كما أكدت مصادر موثوقة وجود اتصالات تمهيدية بين مسؤولي الأهلي ومحمد عبد المنعم، مدافع الفريق السابق والمحترف حاليًا في نيس الفرنسي، بهدف التفاوض حول عودته إلى صفوف الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وبحسب التقارير، لم تبدأ المفاوضات الرسمية بعد، بسبب حالة الغموض حول الحالة الطبية لعبد المنعم، بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي، والتي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة. ويتوقف قرار التعاقد عليه على تقييم الجهاز الطبي في نيس، وسط توقعات بجاهزيته مع بداية شهر يناير المقبل.
إدارة الأهلي من جهتها لا تمانع في استعادة خدمات اللاعب سواء عبر إعارة قصيرة أو شراء نهائي، لكن تمسك عبد المنعم بمواصلة مشواره الاحترافي في أوروبا قد يعطل الصفقة، رغم احترامه وحبه الكبير للنادي الأهلي وجماهيره.
