دخل الدولي الهولندي “فيرجيل فان دايك” في صراع بين عمالقة كرة القدم، البرتغالي “كريستيانو رونالدو” والأرجنتيني “ليونيل ميسي”، ليكتمل مثلث برمودا الخاص بجائزة أفضل لاعب في أوروبا .
وسيعلن الاتحاد الأوروبي “اليويفا”، عن اللاعب الذي سيحصل على جائزة أفضل لاعب في أوروبا، على هامش الحفل الكبير المقيم بمدينة موناكو الفرنسية؛ لإجراء قرعة دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا “التشامبيونز ليج” موسم 2019-2020.
وينطلق الحفل في الخامسة مساء غد الخميس بتوقيت القاهرة، وتذاع على شاشة بي إن سبورت الإخبارية المفتوحة.
ورشح اليويفا ثلاثة لاعبين للمنافسة على لقب أفضل لاعب في أوروبا لعام 2019، ووقع الإختيار على قائد المنتخب البرتغالي “كريستيانو رونالدو” وقائد منتخب الأرجنتيني “ليونيل ميسي” وقائد منتخب هولندا “فيرجيل فان دايك”.
وقالت بعض التوقعات أن الأقرب لحصد اللقب الأرجنتيني ليونيل ميسي أو الهولندي فان دايك.
وتقود أرقام مدافع فريق ليفربول إلى ترشيحه بقوة لحصد جائزة أفضل لاعب في أوروبا .
فنجح الهولندي أن يتوج ببطولة دوري أبطال أوروبا مع فريقه ليفربول، وحصل على أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي كأول مدافع يحصل عليها منذ عام 2005 عندما حصل عليها المدافع جون تيري مع فريق تشيلسي.
وساهم مع ليفربول في تحقيق لقب السوبر الأوروبي على حساب تشيلسي من بوابة ركلات الترجيح على حساب تشيلسي، كما أنه قاد منتخب هولندا إلى التواجد في وصافة المربع الذهبي لبطولة دوري الأمم الأوروبية في نسختها الأولى .
في المقابل حصل كريستيانو رونالدو على بطولة دوري الأمم الأوروبية في نسختها الأولى مع منتخب البرتغال، كما توج ببطولة الدوري الإيطالي والذي يحتكره نادي يوفينتوس لثمان سنوات متتالية وسجل الدون 21 هدفًا، وتم اختياره وأحسن لاعب في الدوري الإيطالي.
وانتهى مشوار البرتغالي مع فريقه اليوفي في بطولة دوري أبطال أوروبا، في دور الربع النهائي والذي تم إقصاءه من لاعبي فريق أياكس الهولندي.
بينما تأهل الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريق برشلونة إلى دور النصف النهائي من التشامبيونز ليج حتى يصطدم بأبناء الألماني “يورجن كلوب” المدير الفني للريدز، وودع البطولة، لكنه حصد بطولة الدوري الإسباني وتوج بلقب هداف البطولة ب36 هدفًا.
أما مع منتخب الأرجنتيني وصل إلى دور النصف النهائي من بطولة كوبا أمريكا، ليزيحه منتخب البرازيل البطل.
يذكر أن ليونيل ميسي هو أول لاعب يحصد جائزة أفضل لاعب في أوروبا وكان في عام 2011 عندما أطلقتها اليويفا، وأتى كريستيانو رونالدو ليحتكرها على مدار ثلاث سنوات.
وأتى الكرواتي “لوكا مودريتش” لاعب خط وسط منتخب كرواتيا وفريق ريال مدريد، ليكسر هذا الاحتكار الذي انسبه الدون، وحصل مودريتش على الجائزة نتيجة تألقه مع منتخب بلاده والذي حصل على وصافة بطولة كأس العالم بدولة روسيا، وفريقه الإسباني والذي توج معه بدوري أبطال أوروبا.