تلقى فريق ليفربول الإنجليزي هزيمة مؤلمة مساء أمس الثلاثاء أمام فريق نابولي الإيطالي في إفتتاح مشواره ببطولة دوري أبطال أوروبا.
هزيمة حامل اللقب على ملعب “سان باولو” جاءت في إطار مباريات الجولة الأولى لدور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا.
ولم تثير الهزيمة فقط قلق جماهير ومحبي ليفربول، بل تجددت مخاوفهم مرة آخرى بشأن إستمرار الأزمة بين نجمي الفريق محمد صلاح وساديو ماني بعد أن أشارت تقارير صحفية عديدة إلى إنتهاءها مؤخراً.
ورغم تأكيد يورجن كلوب مدرب الريدز أن أزمة صلاح وماني إنتهت، إلا أن جماهير ليفربول تلاحظ إستمرار توتر العلاقة بينهما.
وكشفت الدقيقة 55 من مباراة ليفربول ونابولي مساء أمس تواصل الأزمة بين ثنائي هجوم حامل لقب دوري أبطال أوروبا.
حيث كانت الكرة بحوزة النجم السنغالي في وضعية هجمة مرتدة سريعة للفريق الإنجليزي وبجواره صلاح في موقف 2 على 1.
وإنتظرت جماهير الريدز أن يمرر ماني الكرة لصلاح ليجعله في وضعية إنفراد بالمرمى، إلا أنه تباطأ كثير في تمرير الكرة.
وفي النهاية مرر الكرة بشكل غريب للغاية بعيدة جداً عن صلاح الذي لحق بها بصعوبة بالغة قبل خروجها خارج الملعب.
وبدلاً من تمرير الكرة لصلاح ليضعه في وضعية إنفراد من أجل تسجيل هدف التقدم لليفربول قام ماني بإفساد الهجمة بغرابة.
وبدأت الأزمة عندما ظهر ماني غاضباً بشدة أثناء تبديله في مباراة بيرنلي بالجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وإنفجر ماني غضباً أمام أنظار كلوب أثناء خروجه من الملعب في الدقيقة 83 على الرغم من تقدم ليفربول بثلاثية نظيفة.
وسجل اللاعب السنغالي هدف الريدز الثاني في اللقاء في الدقيقة 37، قبل أن يقرر كلوب إستبداله بالمهاجم ديفوك أوريغي.
وظهر ماني غاضباً بشدة أثناء خروجه من الملعب في مباراة بيرنلي وظل يردد الكثير من الكلمات ويشير إلى الملعب.
وإلتقطت الكاميرات إستمرار غضب ماني على مقاعد البدلاء، حيث ظل في إنفعاله مما دفع عدد من لاعبي الريدز للتدخل.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن ثورة ماني جاءت بسبب غضبه من صلاح بسبب عدم تمرير الكرة له في إحدى الهجمات.
قبل أن يعلن ماني بنفسه نهاية الأزمة خلال تصريحات صحفية مؤكداً أن الخلاف إنتهى وعادت علاقته بالنجم المصري كما كانت.