ألقت الشرطة في الباراجواي القبض على البرازيلي رونالدينيو، لاعب فريق برشلونة وإي سي ميلان الإيطالي السابق، وشقيقه (وكيل أعماله) على خلفية اتهامهما بدخول أراضيها بجوازات سفر مزورة من أجل المشاركة في عدد من الفعاليات الترويجية الخيرية. وسيستمر حبس رونالدينيو وشقيقه بطريقة وقائية لمدة قد تصل إلى ستة أشهر على أقصى تقدير على خلفية دخوله إلى باراجواي بطريقة غير شرعية، وفقا للأنباء الصادرة عن سلطات باراجواي القضائية. وفي خضم الأحداث، أدلى محامي رونالدينيو، أدولفو مارين، ببعض التصريحات خلال حواره مع صحيفة «فوليا دي ساو باولو» البرازيلية، معترفا أن الأسطورة البرازيلية السابق لم يكن يعرف أنه يحمل جوازات سفر مزيفة وأنه قد ارتكب جريمة، واصفا موكله بالأحمق.
وقال أدولفو مارين: «لم يفهم القضاء أن رونالدينيو لم يكن يعلم أنه ارتكب جريمة لأنه لم يفهم أنه حصل على جوازات سفر مزورة، إنه أحمق». وكان رونالدينيو، البالغ من العمر 39 عامًا، قد تم القبض عليه للمرة الثانية بعد قضاء ليلة في سجن أسونسيون بقرارٍ من النائبة العامة كارلا رويز، التي بررت أسباب إصدار حكم بالحبس الوقائي في حق رونالدينيو، قائلة: «نحن أمام فعل خطير يستوجب العقوبة لأنه ارتكب جريمة تعارض مصالح جمهورية باراجواي».
وأضافت كارلا رويز: «هناك مخاطر بالفرار وليس لديه أقارب أو أصول في البلاد ودخل بطريقة غير قانونية ولا يزال هنا بطريقة غير قانونية، لذا أصدرت المحكمة حكمًا ببقائه في السجن». جدير بالذكر، أن رونالدينيو يمتلك مسيرة كروية ناجحة ويعتبر من أبرز اللاعبين في تاريخ الساحرة المستديرة حيث أحرز تقريبا جميع الألقاب المتاحة له وأبرزها: كأس العالم، كوبا أمريكا، كأس القارات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني والدوري الإيطالي، كما حصل على جائزة الكرة الذهبية عام 2005 وأخذ جائزة أفضل لاعب في العالم التي تقدمها الفيفا سنويًا عامي 2004 و2005 وأيضًا اختير ليكون من أفضل لاعبي برشلونة على مر تاريخه.