أصبح ملف الفرنسي بافيتيمبي جوميز، مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي الهلال، مثار جدل كبير في الفترة الأخيرة، في ظل مصيره مع الزعيم، بين البقاء والرحيل.
وذكرت تقارير تركية أن إدارة الهلال فاوضت جوميز من أجل تجديد عقده، الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، إلا أن اللاعب رفض التفاوض، في ظل رغبته في العودة لصفوف فريقه السابق جالاتاسراي .
هل شعر الأسد الفرنسي بالشبع؟
ويمكن القول إن العامل الذي قد يحسم رحيل جوميز عن الهلال هو الشعور بالاكتفاء، خاصة بعدما حقق طموحه الأكبر مع الزعيم، وهو التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، ناهيك عن التتويج بجائزتي الهداف وأفضل لاعب، والمشاركة في كأس العالم للأندية، وإحراز هدفين، ليصبح الهداف التاريخي للهلال في المونديال.
ومع تزعم الهلال صدارة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 51 نقطة، بفارق 6 نقاط عن النصر الوصيف، قبل 8 جولات على النهاية، يصبح اللقب قريبًا من العودة لخزائن الهلال، وهو من شأنه أن يضيف اللقب المحلي إلى دولاب بطولات جوميز، فضلًا عن تبقي خطوتين أمام الهلال لحصد لقب كأس خادم الحرمين الشريفين.
وتعد الظروف مثالية أمام مهاجم الهلال، لحصد الثلاثية، بإضافة ثنائية الدوري والكأس، فضلًا عن احتلال المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري، برصيد 14 هدفًا، بفارق 4 أهداف عن عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر، ما يعني احتمالية المنافسة أيضًا على لقب الهداف.
وفي حالة نجاح جوميز في حصد لقب الدوري على الأقل مع الهلال، فإنه قد يشعر بالاكتفاء الذي يشجعه على مغادرة القهوة العربية، والعودة إلى جالاتا سراي التركي من جديد.