توقف النشاط الرياضي في كافة أنحاء العالم، بسبب تفـ ـشي فيـ ـروس كـ ـورونا المستجد “كـ ـوفيد 19″، وخضع اللاعبون لحجـ ـر منزلي، لتجنب الإصـ ـابة والحفاظ على سلامتهم.
ويواصل لاعبو برشلونة الإسباني التأهيل في منزلهم، حيث يخضـ ـعون لتدريبات بالتنسيق مع مدربي الفريق الكتالوني، عبر الفيديو.
وتشير صحيفة “آس” الإسبانية، إلى أن الفرنسي عثمان ديمبلي لاعب البارسا، يثـ ـير قلـ ـق المسؤولين والفنيين في برشلونة.
وأوضحت الصحيفة أن ديمبلي هو اللاعب الوحيد الذي لم يشارك تجاربه خلال شهر الحـ ـجر، عبر الشبكات الاجتماعية.
ونشر البعض مقاطع فيديو تدريبية في المنزل، والبعض الآخر شارك في التحديات والأنشطة التي يتم الترويج لها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومنهم من شجع الناس على البقاء في المنزل أو قدم تبرعات للمساعدة في مكافحـ ـة الـ ـوباء.
عدد آخر من اللاعبين شاركوا حتى في مقابلات مع وسائل الإعلام الرسمية للنادي، أو عقدوا جلسات دردشة جماعية مع المعجبين.
ديمبلي خضع لجـ ـراحة في فبراير الماضي، قبل فترة التوقف، بعدما عانى تمـ ـزق في العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليمنى، لكن لا شيء معروف عن عمليات تعافيه والتدريبات التي يخضع لها.
التقرير أوضح كذلك أن ديمبلي لا يتواصل علانية مع زملائه، بصرف النظر عن العشيرة الفرنسية التي مازال على اتصال معها، كان هناك القليل من التواصل مع بقية اللاعبين في الفريق.
ديمبلي أيضًا كان الغائب الوحيد عن اجتماع الفريق عبر محادثة الفيديو يوم أمس الثلاثاء.
برشلونة يشعر بقـ ـلق بالغ من أن الحجر سينتهي بإيـ ـذاء ديمبلي، ليس فقط لأنه لا يستطيع اتباع إرشادات إعادة التأهيل بطريقة مثالية، لكن أيضًا العادات السيئة مثل ألعاب الفيديو حتى وقت متأخر من الليل، والنظام الغذائي الذي يعتمد على الوجبات السريعة.