من مصادر مطلعة أن الأمانة العامة باتحاد الكرة خاطبت اتحادات أوروبية لطلب عدد من الحكام المميزين المصنفين ضمن حكام النخبة العالمية، إلا أنهم اعتذروا عن ذلك.
وكانت هيئة الرياضة أتاحت لأندية دوري المحترفين الاستعانة بعدد مفتوح من الحكام في جميع مباريات الدورى السعودى بعد أن كان العدد يقتصر على عدد محدد من الحكام في مباريات الدوري.
وقالت المصادر إن حكام النخبة اعتذروا عن إدارة المباريات في الدوري السعودي «حاليا» بسبب تجمعاتهم المستمرة في معسكرات خاصة لحكام كأس العالم كذلك, فضلا عن أن وقوعهم في أخطاء خلال تحكيم المباريات قد يؤدي لتقلص حظوظهم في قيادة مباريات مونديال روسيا أو تعرضهم لإصابات متفرقة.
واضطرت لجنة الحكام باتحاد الكرة السعودية إلى جلب حكم آخرين من خارج قائمة حكام النخبة لقيادة عدد من مباريات الدوري السعودي غير الهامة بين أندية منتصف الترتيب ومحاولة جلب حكام الصف الأول في المباريات الهامة.
واستفادت معظم أندية دوري المحترفين من قرار رئيس هيئة الرياضة وقامت بمخاطبة اتحاد الكرة بجلب حكام أجانب لقيادة مبارياتهم في دوري المحترفين إلا أن عددا من الأندية تضرر من سوء اختيار الطواقم الأجنبية مشيرين أن ذلك تسبب في فقدانهم عددا من نقاط المنافسات في دوري المحترفين السعودي. لكن الحكام السعوديين اقتصر ظهورهم على منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية دوري الدرجة الأولى كذلك قيادتهم لمباريات الجولتين السادسة عشرة والسابعة عشرة لمباريات دوري المحترفين بسبب عدم استطاعة اتحاد الكرة جلب حكام أجانب بسبب توافق الفترة مع إجازة رأس السنة، بالإضافة إلى قيادة المحليين لمباريات بداية الدوري وقبيل صدور القرار بالاستعانة بالأجانب.
ومن جهته دخل السعودي فهد المرداسي، الحكم الدولي، معسكر الحكام المرشحين للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، خلال الفترة من 4 إلى 10 فبراير (شباط) الماضي، ويتولى الإيطالي بيرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم، والسويسري ماسيمو بوساكا، مدير إدارة التحكيم الإشراف على معسكرات حكام المونديال.
وتعد حظوظ المرداسي جيدة للمشاركة في تحكيم مباريات المونديال واللحاق بالحكام السعوديين عبد الرحمن الزيد وعلي الطريفي وخليل جلال والذين سبق لهم المشاركة في بطولات كأس عالم سابقة قبيل اعتزالهم مجال التحكيم.