أكد أنمار الحائلي، رئيس نادي الاتحاد، أن المستحقات المالية على ناديه في الوقت الحالي تبلغ 200 مليون ريال، مشيرًا إلى أن إدارته تسعى لإيجاد حلول تتناسب مع الأوضاع الراهنة حتى لا يتحول الرقم إلى أزمة، وذلك من خلال التسويات، ومحاولة التقليص بقدر الإمكان.
وقال الحائلي تصريحات إذاعية إلى برنامج قلب مفتوح على إذاعة MBC : إن أعضاء مجلس إدارة النادي وفروا دعمًا ماليًّا بقيمة 33 مليون ريال، ونحن نعمل من أجل تقليص الرقم الضخم؛ إذ قمنا بمعالجة 4 قضايا من خلال تسويات من شأنها تقليل الدَّين لاحقًا. والعائدات لا تغطي الرواتب الشهرية للاعبين.
وأضاف: كان هناك دعم من وزارة الرياضة للنادي خلال فترة الانتقالات الشتوية الموسم الماضي، ولا أدري كيف تم التعامل معه من قِبل مجلس الإدارة السابق؛ إذ تسلمتُ مهام الرئاسة 28 يونيو 2019، ثم اكتشفنا أن ملفات مالية متعددة لم يتم إغلاقها؛ ما زاد من حجم الديون إلى ما يزيد على 200 مليون ريال.
تابع: توجد أكثر من شكوى قضائية أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ضد النادي؛ لأن عقود اللاعبين الذين تعاقدنا معهم في يناير 2019 كانت تستحق الصرف مع بداية الموسم الحالي.
وكشف الحائلي قصة المحترف المغربي مروان دا كوستا مع النادي قائلاً: عندما توليت عملي رئيسًا لاتحاد جدة أخبروني بأن داكوستا له معاملة خاصة، وحينما أُصيب مع منتخب بلاده طلب السفر للعلاج في برشلونة، واستجبنا له، وتحملنا تكاليف العلاج كاملة.
وأردف: النادي كان يلبي طلباته بصورة فورية، حتى عندما طلب تغيير مدرسة ابنته تمت الموافقة له، ورغم ذلك كان يعامل زملاءه بتعالٍ في غرفة الملابس، ويوجه لهم اللوم دائمًا عقب كل مباراة.
وفيما يخص المحترف الصربي ألكسندر بيرجوفيتش قال الحائلي: كان يُطلَب منه اللعب رأس حربة، لكنه كان يذهب ويلعب جناحًا، وكرر هذا الأمر مع ثلاثة مدربين، ورغم ذلك حاولنا أن نوفر له كل شيء، لكن لم يُفِد ذلك معه.
ولفت إلى أن النادي لم يستغنِ عن جاري رودريجيز وسانوجو، وقد يلتحقان بالفريق. مشيرًا إلى أن التشيلي سييرا، المدير الفني السابق، جاء إليه بعد مباراة الشباب بالدوري، وطلب منه الرحيل؛ لأن الجماهير أصبحت لا ترغب فيه