“الهلال يُعاني من أزمة اقتصادية”.. حقيقة اعترف بها فهد بن نافل، رئيس النادي، في تصريحات نارية، خلال الساعات القليلة الماضية.
وضع الهلال ليس استثناء، بل مثله ككل الأندية العالمية العظمى، التي تأثرت من توقف النشاط الرياضي، إثر تفشي فيروس “كورونا” المستجد، والذي ظهر منذ أواخر العام الماضي، وأسفر عن إصابة أكثر من 6 ملايين و300 ألف شخص.
وهذه الأزمة الاقتصادية العنيفة، التي ضربت الهلال، وجميع أندية العالم، ستأثر بشكل تلقائي على سوق الميركاتو الصيفي القادم، والذي سيفتح أبوابه، فور انتهاء الموسم الرياضي الحالي 2019-2020، سواء داخل الملعب، أو بقرار إداري.
ولمواجهة هذه الأزمة الاقتصادية العنيفة، سيكون أمام الهلال، بعض الحلول قبل فتح سوق الميركاتو الصيفي؛ على النحو التالي..
– أولًا: عدم إجراء أي صفقات جديدة، والحفاظ على الفريق الحالي، في الموسم الرياضي القادم.
– ثانيًا: التعاقد مع لاعبين بشكل حر، أي انتهت عقودهم مع أنديتهم الحالية التي يلعبون في صفوفها.
– ثالثًا: إجراء صفقات تبادلية مع بعض الأندية، من أجل إجراء صفقات جديدة للموسم الرياضي القادم.
– رابعًا: توفير مداخيل كبيرة للنادي، خلال الأيام القليلة القادمة، بشكل يساعد على إجراء إحلال وتجديد للفريق؛ كالتالي:
1- التخلي عن عدد من النجوم أصحاب الرواتب العالية.
2- نجاح تجربة برنامج “أنا هلالي”، الذي طرحه النادي مساء الأحد، والذي يساهم فيه الجماهير ماليًا.
وفي حال عدم نجاح إدارة الهلال، في تحقيق الحل الرابع، فإنها ستلجأ إلى أحد الخيارات الثلاثة الأولى، بـ”سوق ميركاتو صفري”، أو ضم لاعبين بشكل حر، أو إجراء صفقات تبادلية.
وإذا ما لجأ الهلال، إلى الصفقات التبادلية، سيكون أمامه تجربتين، إحداهما نفذها هو بنفسه، عندما دفع مبلغ مالي بالإضافة إلى إعارة لاعبه الشاب ذعار العتيبي، إلى التعاون، مقابل الحصول على خدمات الظهير الأيمن مدالله العليان.
أما التجربة الثانية، وهي التي يقوم بها برشلونة الإسباني، في الوقت الحالي، بعرض أكثر من نصف لاعبي الفريق الأول، على الأندية الأخرى، التي يرغب في التعاقد مع نجومها، من أجل إتمام صفقات جديدة.
* لاعبون “ممنوع الاقتراب منهم” في الهلال
وسيكون بالطبع مثل برشلونة، الذي حدد 6 لاعبين لا يُمكن المساس بهم في سوق الميركاتو الصيفي الحالي، هناك بعض النجوم الهلاليين، الذين لا يُمكن إدخالهم في سوق الميركاتو الصيفي، حال لجأ إلى خيار الصفقات التبادلية.
– وهؤلاء اللاعبين، يُمكن تلخيصهم في الأسماء التالية..
“جانغ هيون سوو، محمد البريك، ياسر الشهراني، سلمان الفرج، عبدالله عطيف، محمد كنو، أندريه كاريلو، سالم الدوسري”.
كما يوجد بعض الأسماء، الذي لا يتمنى الهلال، رحيلهم بالطبع، ولكن يُمكن الاستغناء عنهم، في حال توفر نجم كبير بنفس مواصفاتهم؛ مثل: “سيباستيان جيوفينكو، وبافتيمبي جوميز”.
وبخلاف هذه الأسماء، سيكون معظم اللاعبين الآخرين في الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، بالإمكان إدخالهم في صفقات تبادلية، من أجل ضم بعض النجوم الكبار، خلال الميركاتو الصيفي القادم.
* صفقات مرتقبة “بشكل حر أو بالتبادل”
وأبرز الصفقات التي يُمكن أن يُحسمها مجلس إدارة نادي الهلال، برئاسة فهد بن نافل، سواء بشكل حر، أو عن طريق التبادل؛ هم:
1- عبدالفتاح عسيري:
نجم الأهلي، البالغ من العمر 26 سنة، يدخل الفترة الحرة من عقده مع الأهلي، في نهاية يوليو، ويُعد الهدف الأول للهلال، الذي من الممكن أن يضمه في الميركاتو الصيفي، بمبلغ مالي، وبعض اللاعبين لـ”تقليل السعر”، أو بشكل حر في يناير القادم.
2- فهد المولد:
لاعب الاتحاد المبدع، الذي أثار الجدل بشأن مستقبله مع الاتحاد، وأصبح هدفًا كبيرًا للهلال، يُمكن أيضًا أن يتم ضمه في الصيف، مقابل مبلغ مالي، وانتقال عدد من اللاعبين إلى العميد، أو الانتظار إلى يونيو 2021، ليتم التعاقد معه مجانًا.
3- سوق النصر:
من الممكن أيضًا، أن يتجول مجلس إدارة نادي الهلال، داخل الغريم الأزلي النصر، نظرًا لنهاية عقود كثير من النجوم، وبالتالي ضمهم بشكل مجاني، أو حتى لاستعداد قلعة العالمي، لتوقيع مخالصة مع عدد كبير من اللاعبين، بسبب “زيادة العدد المسموح به في القائمة المحلية”، قبل الموسم الجديد.
وعلى رأس اللاعبين التي تنتهي عقودهم مع النصر، النجم البرازيلي بيتروس أراوخو، متوسط ميدان الفريق الأول لكرة القدم، بالإضافة إلى زميله عبدالعزيز الجبرين “لاعب الارتكاز”.
وفي وقت سابق، ارتبط اسم الثنائي، بالانتقال إلى الهلال بالفعل، خاصة الثاني، الذي وضعه مجلس إدارة الزعيم، كخيار بديل، حال فشل في التعاقد مع علي الحسن، متوسط ميدان الفتح.