الشمراني
الشمراني

الشمراني: ملعب الجامعة هلالي

close >

قال الكاتب أحمد الشمراني: “مع إطلالة أي قضية طرفاها الهلال والنصر يجب أن نربط الأحزمة استعداداً للتحليق في سماء الإثارة، وعلينا إن لم نجرؤ على اقتحام ملعبي الناديين أن ندهب إلى الحديث عن مواضيع أخرى ونتعامل مع الواقع على طريقة التسكين في اللغة «سكن تسلم».”

ملعب الجامعة

وأضاف خلال مقال له منشور في صحيفة “عكاظ” بعنوان “ملعب الجامعة هلالي” عودة الدوري أو استئنافه قضية متفق عليها عند الناديين، وإن كنت أرى أن الهلال أكثر حرصاً من النصر على استكمال ما تبقى من جولات، كونه أكثر قُرباً لحسم البطولة من جاره.

النصر يتمنى إلغاء الدوري

وتابع: النصر يتمنى الإلغاء بشرط أن لا يتوج الهلال، وهذا أمر طبيعي جداً… دخل على الخط ملعب الجامعة، وهذا مشروع استثماري استفاد منه الهلال، ويريد النصر أن يقطع الطريق على الهلال بتقديم عرض مغرٍ وفق كراسة الشروط التي وجد فيها رئيس النصر بعض المثالب القانونية، والتي من شأنها إحداث ربكة للهلال على الأقل إعلامياً.

النصر والهلال

وأردف: النصر والهلال يشكلان اليوم حالة تجاذب لا ندري كيف ستنتهي، لكن ندري أن وجود هذه التجاذبات في حالة الركود خلق حالة صخب قبلها من قبلها ورفضها من رفضها… قضايا الناديين تنتهي دائماً لصالح الهلال خارج الملعب، وهذا لا يعيبه طالما الأمر قانوني، أما داخل الملعب فهناك تبادل أدوار في الكسب والخسارة، وإن كان النصراويون يرون أنهم الأكثر سطوة ماضياً وحاضراً.

فن الردح

وأكمل: إعلام الناديين أطر هذه التجاذبات بطرح إعلامي صاخب تجاوز «فن الممكن» في السياسة الإعلامية وأخذنا إلى «فن الردح».. السؤال الذي يطرح نفسه: إلى أي منحى سيأخذنا الهلال والنصر؟.. أعتقد جازماً أن هذا الاشتباك سيستمر ما استمر الهلال والنصر في التنافس داخل الملعب وخارجه، وإن كنت أعتقد أن الخاسر في هذه المعركة إعلام الناديين، ولا تسألوني كيف!

في القلب حسرة

وأضاف: ‏في القلب حسرة، وفي المشاعر ألم، وفي الإحساس جرح. رحل من يجمع الأحبة، رحل من يعتلي الكلمة الطيبة والأدب الجم، رحل رضي الوالدين والمعتني بالقريب والصديق والضيف، رحل الإنسان المحب الصادق ذو المآثر والسجايا وترك لنا إرثا جميلا ومبادرات ثرية ننقلها إلى أبنائنا وللقادم من الأجيال.
بهذه العبارات نثر الأستاذ أحمد عيد حزنه على فقدان الأمير سعود العبدالله الفيصل، وجسد من خلال تلك المشاعر ألم الفراق على صاحب أصدق ابتسامة وأطيب قلب.
واختتم مقاله قائلا: “رحم الله الأمير سعود العبدالله الفيصل، وإنا لله وإنا إليه راجعون.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *