فجر عبدالله عطيف، متوسط ميدان نادي الهلال، العديد من المفاجآت المدوية، عن مسيرته الاحترافية مع عالم الساحرة المستديرة.
وعطيف البالغ من العمر 28 سنة، أحد أبناء نادي الشباب، الذين تدرجوا في مختلف فئاته السنية، قبل خوض تجربة احترافية في البرتغال، ثم العودة إلى المملكة من بوابة العملاق الهلالي، في عام 2013.
وعلى الرغم من إنجازاته الكبيرة مع الهلال، إلا أن عطيف، كان على أبواب الانتقال إلى الغريم الأزلي النصر، في عام 2018، وذلك قبل انطلاق منافسات كأس العالم بروسيا.
ووقتها، تدخل رجال الهلال، ومنعوا انتقال واحد من أبرز نجوم الفريق الأول لكرة القدم، إلى النصر، في صفقة كانت ستحدث ضجة كبرى في الوسط الرياضي السعودي.
* الانتقال إلى النصر
وعن ذلك يقول عطيف، في تصريحات لفضائية “أبوظبي الرياضية”: “حب جماهير الهلال لي، منعني من الانتقال إلى النصر”.
ولكن، عطيف فجر مفاجأة مدوية، بتأكيده على أن كل شيء ممكن في عالم الاحتراف، عند سؤاله بشأن إمكانية اللعب يومًا ما بقميص النصر.
وشدد نجم الهلال، على أنه في الوقت الحالي، يشعر بسعادة كبرى مع الزعيم، ويرغب في الاعتزال داخل جدرانه.
* ندم اللعب للهلال
وعن ندمه على العودة من الاحتراف في 2013، واللعب مع الهلال، صرح عطيف: “لا.. لم أشعر بأي ندم على الإطلاق”.
وأضاف عبدالله عطيف: “لقد عودت إلى المملكة العربية السعودية، من بوابة أفضل فريق في الشرق الأوسط.. فلماذا أشعر بالندم”.
واعترف عطيف، عن أنه كان يتمنى تكملة مسيرته الاحترافية في أوروبا، ولكن إهمال المسئولين عن الرياضة في ذلك الوقت له، وعدم تقديم الدعم المعنوي الكافي له، أثر عليه كثيرًا.
* الخلاف مع الدوسري
وبخصوص خلافه مع سالم الدوسري، نجم الهلال المتألق، بشأن شارة الكابتنية في المنتخب الوطني السعودي، علق عطيف: “أبدًا.. لا يوجد أي خلافات معه”.
وأوضح متوسط ميدان نادي الهلال، أن الدوسري، سبقه في الفئات السنية للمنتخب، لذلك هو أحق بالكابتنية، على الرغم من أن وصوله هو إلى الفريق الأول للأخضر، كان أسرع بكثير.
* وفيما يلي أبرز تصريحات سالم الدوسري، مع فضائية “أبوظبي الرياضية” الإماراتية..
– برنامجي التأهيلي يسير في الطريق الصحيح، وعودتي للملاعب بعد 3 أشهر.
– “كورونا” أثر على برنامجي التأهيلي، ولكني قاتلت من خلال التمارين المكثفة.
– الشباب صاحب الفضل على عائلة عطيف بالكامل.
– احترافي في أوروبا كان حلمًا، تحقق في عام 2013.
– واجهت إهمال خطيرة من المسئولين عن الرياضة، حرمني من استكمال الاحتراف.
– الإهمال تمثل في عدم دعمي معنويًا، وليس ماديًا كما يردد البعض.
– لم أندم على العودة للسعودية، لأنها كانت من بوابة نادي عملاق “هو الهلال”.
– الهلال أفضل فريق في الشرق الأوسط، في الاحتراف والتعامل مع النجوم.
– الانتقال إلى النصر؟.. نحن في عالم الاحتراف وكل شيء وارد.
– أنا حاليًا سعيد في الهلال، وكل تفكيري هو الاعتزال داخل جدران الفريق.
– حب جماهير الهلال لي، منعني من الرحيل عن الهلال.
– سأعود بشكل أفضل، عما كنت عليه قبل إصابة “الرباط الصليبي”.. هذا وعد.