يسعى نادي الاتحاد لحل جميع المشاكل التي قابلته، من ديون مالية ومستحقات خاصة بلاعبي الفريق الكروي الأول، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن.
وقالت تقارير صحافية: إن إصابة اللاعب زياد الصحفي سوف تستمر، حيث سيُحرم الاتحاد من خدماته حتى شهر أكتوبر المقبل، حيث يحتاج حاليًّا للدخول في برنامج تأهيلي خاص لمدة شهرين على الأقل وفقًا لتقارير صحافية.
وفي يناير الماضي، تلقى الجهاز الفني لنادي الاتحاد صدمة قوية؛ بعدما تأكد غياب المدافع زياد الصحفي عن الفريق الأول لكرة القدم حتى نهاية منافسات الموسم الرياضي الحالي.
وأكد الإعلامي الرياضي علاء سعيد، عبر حسابه الخاص على “تويتر”، غياب زياد الصحفي حتى نهاية الموسم، بناء على طلب الأطباء في باريس، حيث أوصوا بضرورة الراحة والتأهيل لفترة طويلة على موضع إصابته في الساق.
وشددت تقارير صحافية، على أن إصابة زياد الصحفي ستتسبب في غيابه عن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد لمدة 9 أشهر.
وكان زياد الصحفي قد خضع لعملية جراحية ناجحة في باريس في يناير، بعد تعرضه لكسر إجهادي في الساق، خلال مباراة الاتحاد والفيصلي ضمن منافسات الجولة الـ11 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
يذكر أن زياد الصحفي كشف المعاناة التي عاشها مؤخرًا مع إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي، كما كشف تفاصيل إصابته في الساق التي كانت تهدده بالاعتزال قبل إجرائه لعملية جراحية مؤخرًا في فرنسا.
الصحفي يكشف تفاصيل إصابته الخطيرة:
وتحدث زياد الصحفي قائلًا لبرنامج “الدوري مع وليد”: “ذهبت إلى فرنسا لأجري عملية في ساقي، الطبيب الفرنسي كان أخبرني بأنني سأحتاج لـ9 أشهر من أجل العلاج ثم التأهيل والعودة للمباريات، عكس الكلام الذي قيل لي في نادي الاتحاد بأنني سأحتاج لـ6 أسابيع فقط.
وتابع نجم الاتحاد: “في البداية تلقيت وعودًا من إدارة الاتحاد المتمثلة في حمد الصنيع بأن النادي سيتكفل بنفقات العملية الجراحية، كذلك رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وعدني بالمساعدة المالية، ولكن الأمر استقر في النهاية على دفعي لنفقات العملية من جيبي الخاص”.
وأضاف الصحفي: “الطبيب الفرنسي كان أبلغني أنه في حال عدم إجراء العملية الجراحية في ساقي، قد ألعب شهرًا وأغيب لمدة شهر ثم يحدث كسر كامل في الساق، وهذا يؤدي في النهاية لاعتزالي كرة القدم، ولهذا قررت إجراء العملية على الفور”.
وتابع لاعب الاتحاد: “إصابتي بدأت خلال إحدى الحصص التدريبية مع نادي الاتحاد، وشُخصت بأنها كسر إجهادي، لكنها عادت لي من جديد ولعبت مع المنتخب السعودي وأنا مُصاب عن طريق الحقن بالإبر”.
وكان الإعلامي ماجد الفهمي علّق على تصريحات زياد الصحفي قائلًا: “ما قاله زياد الصحفي كارثي لا يعقل أن يلعب اللاعب تحت تأثير الإبر، أعانك الله يا زياد”.
في سياق آخر، أصبحت إدارة نادي الاتحاد قريبة من حل مشكلة تأخر المستحقات المالية، التي عانى منها أكثر من لاعب في صفوف الفريق الكروي الأول بالنادي وكان آخرهم البرازيلي رومارينهو. وبعد حل أزمة المستحقات المالية، ستفتح الإدارة الاتحادية برئاسة أنمار الحائلي ملفًا مهمًّا وهو التجديد للاعبين الذين تنتهي عقودهم في يونيو الجاري.
ويُعد التجديد لـ اللاعبين” المغربي كريم الأحمدي، الحارس عساف القرني، منصور الحربي، عمار الدحيم” هم الموجودون حاليًّا على طاولة مجلس إدارة الاتحاد وذلك من أجل تجديد عقودهم؛ نظرًا لحاجة الفريق الفنية لهم خلال الفترة المقبلة.
الاتحاد يُعاني من النتائج السلبية:
وكان نادي الاتحاد عانى قبل تعليق النشاط الرياضي من أزمة النتائج السلبية، حيث يحتل العميد حاليًّا المركز الثالث عشر في جدول ترتيب أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وهو مركز لا يليق بفريق كبير مثل نادي الاتحاد.
وفي وقت سابق، أعلن مجلس إدارة نادي الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، إقالة حمد الصنيع الرئيس التنفيذي للنادي من منصبه.
وذكر الحساب الرسمي لنادي الاتحاد عبر “تويتر” أن مجلس إدارة النادي قرر تعيين إبراهيم بخيت بديلًا لحمد الصنيع في منصب الرئيس التنفيذي.
في سياق آخر، وجّه الناقد الرياضي عدنان جستنيه رسالة نارية بشأن ملف تعيين مدير الكرة في صفوف الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد، خلال الفترة المقبلة.
وكتب جستنيه عبر حسابه في “تويتر”: “لمصلحة مين هذه البلبلة والشوشرة؟ الإدارة الاتحادية تدرس ملف إدارة الكرة لاختيار من تراه مناسبًا ليتولى منصب مدير الكرة، الملاحظ أن بعض المواقع والمغردين وضعوا أسماء عديدة دون الإشارة لمصادرهم، في ظل هذه (الفوضى) من الشائعات، الإدارة رايحة ترضي مين؟! وكيف تعمل في مثل هذا الجو غير الصحي؟!”.