أصدر لاعب الاتحاد والمنتخب الوطني فهد المولد، بيانا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لكشف كواليس أزمته الأخيرة ناديه.
وكتب المولد عبر تويتر: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جاء الوقت اللي أوضح فيه موقفي من الإشكالية التي أخذت أبعاد حقيقة أستغربها من بعض الأحبة من جمهور الاتحاد الغالي”.
وأضاف: “تعلمون أن “الوفاء” عملة نادرة في هذا الزمن ولأني أعتبر نفسي وبكل فخر (ابن هذا النادي العظيم بتاريخه ورجالاته وجماهيره الغالية على قلبي) فلم أتجرأ يوماً على تقديم شكوى أو مظلمة ضد النادي الذي أعتبره “بيتي الثاني” ولم أساوم يوماً عليه أو أفضل عروضاً أتيحت لي في أسوأ ظروف الكيان”.
وتابع: “كل ذلك من دافع حب وعشق لهذا الكيان الشامخ، وليست من أخلاقياتي مفاضلة (الاتحاد) مع أي نادي آخر مع احترامي للجميع، ولكن مع كل ذلك أود توضيح بعض الأمور والملابسات الأخيرة لأني صاحب الشأن، ومن حق الجماهير علي أن تعرف الحقيقة وتفاصيلها مني شخصياً”.
وأكمل: “نعم أنا لي مستحقات متأخرة تجاوزت الـ20 مليون ريال ولي عدة سنوات أطالب بها فأنا ابن النادي وكنت أنتظر من الإدارة حفظ حقوقي كغيري من اللاعبين المحترفين الذين يشتكون لمجرد رواتب وتصبح قضايا في لجان فض المنازعات داخلياً وخارجياً ويأخذون حقوقهم من خلال تشويه النادي بهذه القضايا”.
وواصل: “ولأني أعي معنى الوفاء للكيان وجماهيره الغالية أنتظرت سنوات من الوعود التي لا تتوقف وكل مرة أعشم نفسي وأصبرها لعل وعسى، حتى ضاقت عليّ لدرجه لا أحد يتحملها وكل مرة أتلقى وعودا لا تفي بالحصول على مستحقاتي”.
واستطرد: “لم أتقدم بشكوى طوال مسيرتي مع النادي اللي أحبه وأعشقه ولم يخرج لي أحد من الإدارة للتفاهم حول الأمر وحل الموضوع ودياً، ولكن كل ذلك لم يحصل”.
وأوضح: “وعليه بدل تقديم شكوى أعلنت رفضي للتعامل غير الاحترافي وغير الإنساني من الإدارة بطريقتي الخاصة والتي ربما لم تعجب البعض ومتأكد أنها ستعجبهم لو تعاملوا مع وعود الإدارة المستمرة دون مصداقية مثلما شنوا علي حملاتهم المغرضة والمعروف أصحابها وأهدافهم وأجندتهم التي يعملون من خلالها “.
وأشار: “البيان الذي أصدرته الإدارة أحترمه كما أحترم الجميع، ولكن أتمنى أن يحرصوا على حفظ مستحقاتي كما فعلوا مع بعض زملائي اللاعبين، ولم يصدروا بيان بحقهم”.
وأتم: “في الختام: ما زلت أقدر إدارة الأستاذ أنمار الحائلي وأحترم الكيان وجماهيره ولكن إعلاني للرفض بهذه الطريقة يؤكد أنني صبرت عليهم وتحملت كثيرا وما عاد عندي طاقة أتحمل مواعيد لها سنوات وإدارة أنمار عارفه كل شيء، وأسال الله للكيان الاتحادي وجماهيره العمر المديد من الأفراح والإنجازات في المستقبل وأرجو من الجميع تقبل هذه الحقيقة دون خوض تفاصيلها الدقيقة واتركوا اللي في القلب في القلب فما زلت عاشق مثلكم ولن أتأخر عن خدمة النادي طالما هناك احترام للعقود وتقدير للجهود”.