العكايشى يتسبب في أزمة محتمله لاتحاد جده في الصيف
تترقب جماهير اتحاد جدة الموسم الجديد على أحر من الجمر، حيث سيكون الفريق على موعد لتسجيل لاعبين جدد أجانب أو محليين، اعتبارًا من فترة الانتقالات الصيفية الجديدة.
وظل الاتحاد محرومًا من التعاقدات على فترتي انتقالات بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم، لعدم التزام النادي بسداد مستحقات لاعبين سابقين.
وفقد “الإتي” عمليًا آماله في المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم، لكن ما زال لديه أمل في التأهل لدوري أبطال آسيا، فضلاً على أن الفريق يصب كل تركيزه الآن على كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد أن تأهل لملاقاة الباطن في نصف نهائي البطولة.
دعم الفريق بصفقات سوبر جديدة، سيكون من أولويات إدارة النادي بالموسم الجديد، في ظل السماح لكل نادٍ بالتعاقد مع سبعة محترفين أجانب.
ويؤكد مراقبون أن عملية دعم اللاعبين بمحترفين جدد، سوف يسبقها قرار فني وإداري فيما يخص تحديد من يبقى ومن سيرحل من المحترفين الأجانب الحاليين، وهم المصري محمود عبدالمنعم كهربا، والكويتي فهد الأنصاري والتونسي أحمد العكايشي، بعد ان أخذت إدارة النادي الحالية برئاسة حمد الصنيع خطوة استباقية بتمديد عقد التشيلي فيلانويفا، حيث هناك إجماع على استمراره مع الفريق، بل كان مطلبًا فنيًا وجماهيريًا.
في المقابل هناك إجماع أيضًا على الاستغناء عن العكايشي، بعد أن شيد اللاعب بينه وبين الجماهير والنقاد جدارًا فاصلًا بعدم قدرته على القيام بدوره كمهاجم صريح بإحراز الأهداف، بل أصبح يسابق نفسه في إهدار الفرص السهلة والصعبة على حد سواء.
تعاقد اتحاد جدة مع العكايشي في يوليو/تموز 2016 بعقد يمتد ثلاث سنوات، أي يتبقى في عقده موسم آخر، وإذا أرادت إدارة الاتحاد الاستغناء عن خدماته الصيف المقبل، فإنها ستكون ملزمة بسداد مستحقات اللاعب عن موسم 2018 / 2019 كاملًا، وهو ما يعادل 1.45 مليون يورو، ما لم يتفق الطرفان على فك الارتباط بالتراضي.
أما فيما يخص كهربا، فإن عقده ينتهي بنهاية الموسم، وتتجه النية لعدم تجديد إعارته من الزمالك المصري، خاصة أن ما قدمه اللاعب هذا الموسم أقل بكثير من موسمه الأول، والأمر ذاته ينطبق على فهد الأنصاري.