لا يزال إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، حائرا بسبب تشكيلة فريقه، قبل مواجهة لاس بالماس اليوم، في ختام مباريات الجولة 26 من الليجا.
وتأتي حيرة المدرب الإسباني بسبب العديد من الشكوك حول مدى استعداد عدد من اللاعبين لدخول التشكيلة الأساسية، مما يضع أمام فالفيردي الكثير من السيناريوهات لخوض اللقاء، الذي أكد أنه لا يقل أهمية عن مباراة الأحد المقبل أمام أتلتيكو مدريد.
ونشرت صحيفة “سبورت” تقريرا عن 3 أمور لا تزال تؤرق فالفيردي ، قبل ساعات قليلة من انطلاق المباراة.
جاهزية بيكيه
اعترف فالفيردي خلال المؤتمر الصحفي أمس أن مدافعه جيرارد بيكيه لا يزال يعاني من بعض المشاكل في الركبة، منذ إصابته في مباراة إسبانيول، ولكنه أشار إلى أن تلك المشكلة يمكن السيطرة عليها، وهو ما دفعه لإخراج اللاعب في الشوط الثاني من مباراة جيرونا.
وقد يكون للمدافع توماس فيرمايلين دورا في مباراة اليوم، بعد أن أصبح جاهزا لدخول التشكيلة الأساسية بجوار صامويل أومتيتي، وذلك ضمن خطة إراحة بيكيه، كما قد يعود لوكاس ديني في الجبهة اليسرى لإيقاف جوردي ألبا.
المداورة في الوسط
لم يذق سيرجيو بوسكيتس طعم الراحة منذ 28 يناير، حيث شارك في 7 مباريات متتالية في التشكيلة الأساسية، بالإضافة لزميله إيفان راكيتيتش الذي لعب آخر 5 مباريات بصفة أساسية.
من المرجح أن يقوم فالفيردي بإبقاء أحدهما على دكة البدلاء، وخاصة بوسكيتس، ليعود إنييستا الذي لم يشارك في لقاء جيرونا، ويشكل ثلاثي في الوسط رفقة راكيتيتش وباولينيو.
طريقة اللعب
لم يستقر مدرب أتلتيك بيلباو السابق، على خطة اللعب سواء بالاعتماد على طريقة 4-4-2 أو 4-3-3، في ظل رغبته في تكرار ظهور فيليب كوتينيو وعثمان ديمبلي في التشكيلة الأساسية.
قد تكون طريقة 4-3-3 فرصة لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد للفريق الكتالوني في مباراة اليوم، فقد يكون الدفع بميسي وديمبلي وكوتينيو في الأمام، والاتجاه لإراحة لويس سواريز، الذي يشارك في التشكيلة الأساسية بصفة مستمرة، فرصة لخلق بعض التوازن.
كما قد يظهر المهاجم باكو ألكاسير في الصورة لتعويض غياب سواريز في حال تم إبعاده عن التشكيلة، خاصة بانضمامه لقائمة الفريق بعد استبعاده في المواجهتين الماضيتين الماضيين.