علّق خوان دي ديوس كريسبو، الخبير في لوائح كرة القدم، على القضية الشائكة بشأن رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي عن برشلونة.
وكان ميسي، قد أرسل فاكسًا رسميًا لبرشلونة منذ أيام، لطلب الرحيل عن النادي الكتالوني مجانًا، وفقًا لبند في العقد يسمح له بالفسخ حتى 10 يونيو/حزيران الماضي (عقب نهاية الموسم بـ10 أيام وفقًا للتواريخ القديمة).
ويعتمد ميسي على أن أزمة فيروس كورونا أدت لتأجيل نهاية الموسم الكروي 3 أشهر، ما يعني استمرار فعالية بند الفسخ وفقًا للمواعيد الجديدة.
وقال كريسبو، في تصريحات أبرزتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “بدون رؤية عقد ميسي وشرط الرحيل المجاني في 10 يونيو، لا يمكن قول راي قاطع”.
وأضاف: “لكن على أي حال، إذا قرر ميسي الرحيل دون موافقة برشلونة، والنادي الذي أبرم معه اتفاقًا طلب من الفيفا قيده، فإن الاتحاد الدولي سيمنح اللاعب بطاقة مؤقتة في غضون أيام قليلة؛ لأنه يتم منح أفضلية لمصلحة اللاعبين على العقود”.