نصح استشاري أمراض معدية، بضرورة عمل تقصي وبائي دقيق على بعثة نادي الهلال التي سافرت إلى الدوحة؛ للوقوف على كيفية انتشار فيروس “كورونا” بين أفرادها، وعوامل الخطورة لمنع تكرار الحالات في معسكرات الأندية الأخرى.
وتوقع استشاري الأمراض المعدية الدكتور مقبل الحديثي، أن يكون دخول الفيروس وإصابة أفراد في بعثة الهلال به عبر إصابة بعض منسوبي البعثة وغالباً من اللاعبين، وذلك بالتزامن مع مباراتهم مع نادي الشباب واحتفالهم بالفوز بالدوري قبل السفر.
ونوه إلى أنه يمكن تصنيف ما جرى في بعثة الهلال بأنه تفشٍ وبائي في مجتمع شبه مغلق، مشيراً إلى أن استمرار ظهور الحالات بين اللاعبين جاء نتيجة تواصل المُخالطة بين أفراد البعثة قبل عزل الحالات المؤكدة.
وشدد على أن سلبية الفحص من مرة واحدة لا ينفي الإصابة بصفة قطعية، فربما تكون سلبية كاذبة، مشيراً إلى أن ما شاهدناه من تصرفات للاعبين في الملعب وغرف الملابس مما يتم نشره، يظهر عدم التزامهم بالتباعد وارتداء الكمامة بشكل صحيح، واحتضانهم لبعض أثناء الاحتفال وغير ذلك.