وليد الفراج يوجه نصيحة إلى الهلال وجماهيره بشأن استبعاده من أبطال آسيا 2020 (فيديو)

close >

وجه الإعلامي الرياضي، وليد الفراج، نصيحة إلى نادي الهلال وجماهيره، وذلك بعد صدور حيثيات قرار استبعاد الفريق الأول لكرة القدم، من منافسات بطولة دوري أبطال آسيا 2020، بسبب أزمته مع فيروس كورونا في الدوحة.

وقال الفراج، عبر برنامجه “الدوري مع وليد”: “أوجه موضوع إلى أنصار نادي الهلال، وليس إلى مسؤوليه ولاعبيه وأعضاء الجهاز الفني والإداري، ولا إلى أعضاء شرفه، بعدما تعرض إلى صدمة كبيرة عقب خروج الفريق من دوري أبطال آسيا الأخيرة، بسبب جائحة كورونا التي تعرض لها لاعبي الفريق”.

وأوضح: “الهلال قدم عدة طلبات إلى الاتحاد الآسيوي، وذهب الموضوع إلى لجنة الانضباط والتي رفضت الاحتجاج، والآن تلقى الهلال الحيثيات التي صدرت من لجنة الانضباط، وأصبح أمام أمرين إما أن يذهب إلى لجنة الاستئناف ويتوقع أن يكون قرارها ليس بعيدًا عن الانضباط”.

وأضاف: “وبالتالي سيستطيع الاتحاد الآسيوي أن يتخذ القرار المتوقع بمنع الهلال من المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا في نسختين عامي 2021 و2022 على أن تكون عودته في نسخة 2023”.

وأشار: “هناك حل آخر، بعض أنصار الهلال يرون أن الاتحاد الآسيوي اتخذ موقفًا متعنتًا ضد النادي، ويطالبون الإدارة بالذهاب إلى محكمة الكاس، وفي هذه الحالة قد يستمر الأمر لأشهر طويلة”.

وذكر: “النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا ستنطلق في شهر فبراير المقبل، الإجراءات القانونية التي سيتخذها نادي الهلال ما بين لجنة الاستئناف وصدور قرار من الانضباط بخصوص منع الهلال من المشاركة في دوري أبطال آسيا لعامين ثم الذهاب إلى محمكة الكاس كل هذا سيستغرق أشهر طويلة”.

واستكمل: “تخيل أنك في إجراءات التقاضي وممنوع من المشاركة في دوري أبطال آسيا وتذهب أندية الممكلة إلى النسخة القادمة، وتلعب وتفوز وقد تُحسم البطولة القادمة والهلال ما زال في التقاضي، ولا يملك شيء مؤكد أنه سيحصل على قرار من محكمة الكاس يجبر الاتحاد الآسيوي على عودة الفريق إلى النسخة التي ستكون قد حُسمت”.

وتابع: “يجب أن نفكر في المصكلة، الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومواقفه لن نستطيع أن نتناقش فيه أو نختلف فيه، في الكثير من المواقف التي تعرض لها الهلال وأندية الممكلة طوال مسيرة هذه المسابقة”.

وأردف: “بعض المواقف تحتاج إلى ذكاء إذا كان يشعر بعض أنصار الهلال أن الاتحاد الآسيوي يتخذ مواقفهم متشددة ضد ناديهم فعليهم في هذه اللحظة أن يفوتوا الفرصة لأن الاستمرار في هذا الجدل القانوني وهو حقهم لا يستطيع أحد أن يعارضهم فيه.. هذا سيمنح الفرصة للآخرين الطرف الآخر لاستخدام ذات القانون لمنع الفريق من عدم مشاركة في عامين قادمين وصدمة هذا الأمر ستكون أكبر وأكبر”.

واختتم الفراج: “البعض يطالب بالذهاب إلى محكمة الكاس، والمتخصصين يعلمون جيدًا أن قرارها حتى لو صدر بعد شهور أو سنوات لن يؤدي إلى إعادتها مرة أخرى.. من سيمولها أو يرعاها من سيدفع حقوق النقل التلفزيوني.. من الذكاء أنا أوصي أن يدعم فريقه للمشاركة في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا واعتبار ما حدث في الدوحة قضاء وقدر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *