سلطت صحيفة “آس” الإسبانية الضوء على رد فعل لاعبي فريق برشلونة تجاه قرعة دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
وأجرى يويفا اليوم الاثنين قرعة دور الـ16، والتي أسفرت عن مواجهة منتظرة بين برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن الارتياح هو الشعور الذي سيطر على لاعبي برشلونة في غرفة خلع الملابس، بعد أن أسفرت القرعة عن مواجهتهم لفريق باريس سان جيرمان.
وأوضحت أن لاعبي البلوجرانا رأوا أنه كان من الممكن أن تكون نتيجة القرعة أسوأ من ذلك.
وأشارت إلى أنه رغم أن باريس سان جيرمان فريق يحظى باحترام كبير من قِبل برشلونة، إلا أن مقدار الخوف من مواجهته لا يُقارن بملاقاة ليفربول أو بايرن ميونخ، بسبب الذكريات المؤسفة التي حدثت في العامين الماضيين.
وكان ليفربول قد حقق ريمونتادا تاريخية على برشلونة في إياب نصف نهائي الموسم قبل الماضي من دوري الأبطال، حيث فاز بأربعة أهداف دون رد في الأنفيلد، بعدما خسر بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب بالكامب نو.
وفي العام الماضي، وتحديدًا في دور ربع النهائي، خسر برشلونة بنتيجة مذلة أمام بايرن ميونخ بنتيجة 8-2.
وأفادت أن برشلونة لم يكن كذلك في مواجهة مانشستر سيتي بقيادة المدرب السابق للفريق الإسباني بسبب جوارديولا، ومن ثم فإن باريس سان جيرمان هو خصم أفضل.
ووفقًا للصحيفة نفسها، فإن مجموعة من لاعبي برشلونة قد تمكنوا من مشاهدة القرعة سويًا، وذلك عبر شاشة التلفزيون في غرفة خلع الملابس في النادي.
اقرأ أيضًا.. نيمار يوجه رسالة إلى ميسي بعد قرعة دوري أبطال أوروبا
ونتج عن بروتوكولات الأمان الخاصة بفيروس كورونا عدم إمكانية اجتماع جميع أفراد النادي في غرفة خلع الملابس، لذلك كان لا بد من تقليل عدد الأشخاص الذين يشاهدون القرعة بشكل كبير.
وذكرت أنه مع الانتهاء من المنافسين الأكثر رعبًا بالفعل، كان هناك أمل في برشلونة من ملاقاة بوروسيا دورتموند وهو المنافس الأكثر سهولة بين المرشحين للفوز بدوري أبطال أوروبا.
في الواقع كان هناك خيارين في النهاية، باريس سان جيرمان الفرنسي أو بوروسيا دورتموند الألماني، وعندما فُتحت كرة البطل الفرنسي، سمعت أصوات الضجيج وحتى بعض التعبيرات البذيئة، لينتهي الأمر بالصراخ المدوي “هيا”.
وبدأ اللاعبون في استخدام هواتفهم المحمولة وكان النجم ليونيل ميسي هو الأكثر نشاطًا بينهم، حيث يجب ألا ننسى إنه يشارك مجموعة “الواتساب” مع نجم سان جيرمان نيمار، وكذلك لاعب أتلتيكو مدريد لويس سواريز، إلى جانب وجود صداقة كبيرة بين ليو وأنخيل دي ماريا أحد أكثر اللاعبين المخضرمين في النادي الباريسي.
على أي حال، يأمل لاعبو برشلونة في استعادة المصابين من الآن وحتى شهر فبراير، ويبدو أن عودة أنسو فاتي وسيرجي روبيرتو وجيرارد بيكيه مسألة أكثر صعوبة على الأٌقل فيما يتعلق بمباراة الذهاب في الكامب نو.
كذلك يأمل برشلونة في إبرام صفقات في موسم الانتقالات الشتوي المقبل لتعزيز صفوف الفريق، خاصة أن شهر يناير ستشهد انتخابات رئاسة النادي وهو ما سيعني بالتأكيد إعادة الثقة والأمان على جميع مستويات الفريق.